تركيا تعزز تواجدها العسكري في ليبيا.. أسلحة جديدة تصل طرابلس

 

تواصل تركيا خرق قرار مجلس الأمن بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، حيث أرسلت شحنات عسكرية جديدة إلى العاصمة طرابلس، خلال الـ 7 أيام الماضية.

 

ومساء الأربعاء، رصد الجيش الوطني الليبي، وصول شحنة دبابات تركية، إلى الأراضي الليبية، لصالح حكومة الوفاق المدعومة عسكرياً من قبل تركيا. 

 

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إنه تم رصد شحنة دبابات من طراز "M 60"، مملوكة لشركة تركية باسم "CIRKIN" المملوكة للدولة التركية، وصلت إلى ميناء مصراته بتاريخ 28 مايو الماضي، في تمام الساعة 10:55 صباحاً.

 

وبحسب بيان رسمي، نشره اللواء المسماري، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، غادرت شحنة الدبابات من إسطنبول إلى ليبيا بين يومي 20 إلى 21 مايو، وتزامنت حركتها مع فرقاطات تركية كانت قريبة منها.

 

في الوقت ذاته، كشف "إتيمال رادار" الإيطالي، المتخصص في رصد تحركات الطيران العسكري، عن تعزيز تركيا لجسرها الجوي إلى مدينتي طرابلس ومصراته في ليبيا، وإرسالها رحلات شحن عسكرية ضخمة في الآونة الأخيرة.

 

وقال الموقع إنه رصد رحلة لطائرة من طراز "لوكهيد سي 130 إي" تحركت من إسطنبول إلى طرابلس، وطائرة أخرى من إسطنبول إلى مصراته، مساء الأحد الماضي، كما تحدث عن مغادرة طائرة ثالثة من طراز "بوينغ إي 7 تي" مدينة كونيا في وسط تركيا، الاثنين، وظهرت بين مالطا وليبيا، مشيراً إلى أنه سبق لها القيام بالمهمة ذاتها قبل يومين.

 

وأشار الموقع إلى أنه تتبع ما لا يقل عن 11 رحلة طيران عسكري تركي بين إسطنبول ومصراته خلال آخر 9 أيام، رحلتان منها على الأقل وصلتا إلى مصراته، يوم الجمعة الماضي.

 

الأمر تحدثت عن صحيفة "هاندلسابلات" الألمانية، بقولها إن 10 طائرات شحن عسكرية تركية محملة بالسلاح وصلت إلى العاصمة طرابلس، خلال الـ 7 أيام الماضية، في انتهاك واضح لحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

 

وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يرغب في تحقيق الاستقرار في ليبيا، ودعم عملية السلام، لذلك دشن الاتحاد مهمة "إيريني" في البحر المتوسط لمنع تهريب الأسلحة إلى ليبيا، مضيفة أن الجنود المشاركين في المهمة الأوروبية ينظرون للسماء الآن، بعدما كثفت أنقرة نقل الأسلحة إلى ليبيا جواً.

 

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تاجس تسايتونج" الألمانية، عن مصادر لم تسمها، قولها: إن فريق الأمم المتحدة المعني بمراجعة امتثال الأطراف المختلفة لقرار حظر تصدير السلاح، رصد في الفترة بين يناير وأبريل 2020، اختراق سفينتين حربيتين تركيتين للقرار، ونقل سفن تركية لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي "كوركوت" ومدرعات لطرابلس.

|

كما نقلت الصحيفة الألمانية عن مصادر إيطالية لم تكشف عن هويتها، قولها: إن مقاتلات إف 16 تركية وصلت للأراضي الليبية، بخلاف الأسلحة الثقيلة والمدرعات والعربات المصفحة "لميس".