"قضى حياته في خدمة الإسلام والعلم".. دفتر عزاء ونعي من المؤسسات الدينية للدكتور القوصي

الأربعاء، 03 يونيو 2020 11:05 ص
"قضى حياته في خدمة الإسلام والعلم".. دفتر عزاء ونعي من المؤسسات الدينية للدكتور القوصي
منال القاضي

تلقت المؤسسات الدينية اليوم خبر وفاة العالم الجليل الدكتور عبد الفضيل القوصى عضو هيئية كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، ببالغ الحزن والأسى.
 
وتنعى المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وجميع العاملين بها، ببالغ الحزن والأسى قامة علمية سامقة، وقيمة خلقية رفيعة، رجلا قضى حياته في خدمة العلم والدين أتم الخدمة، وضرب أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والزهد في زخرف الدنيا ومتاعها.
 
وقالت المنظمة "عظم الله أجر الأمة الإسلامية في فضيلة العلامة المتكلم النظار الأستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، ووزير الأوقاف الأسبق، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة. الذي وافته المنية فجر اليوم الأربعاء عن عنر يناهز 76عاما ".
 
وأضافت "فقدت الأمة الإسلامية، أحد أكبر مفكريها ، العالم الجليل الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى ، عضو هيئة كبار العلماء، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للأزهر، ووزير الأوقاف الأسبق، الذي وافته المنية فجر اليوم الأربعاء الموافق 3 يونيو 2020".
 
 
وقضى الدكتور القوصى حياته في خدمة الفكر الإسلامي والدفاع عن الإسلام في وجه التيارات المعادية ، حيث ولد بمحافظة قنا مركز قوص في 12 فبراير 1944.. حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراة والكتابة في كتّاب القرية، ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث حصل على الثانوية الأزهرية سنة 1963م من معهد قنا الديني.
 
التحق بعد ذلك بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخصص في قسم العقيدة والفلسفة، وتخرج في ذات القسم والكلية سنة 1967م ثم عمل به معيداً، ومدرساً، وأستاذاً مساعداً، وأستاذاً.
 
نال شهادة التخصص (الماجستير) في العقيدة والفلسفة، من كلية أصول الدين، عن رسالته: «العلِّيَّة ومشكلاتها في الفلسفة الإسلامية»، سنة 1969م. ثم حصل على شهادة العالمية (الدكتوراه) في ذات التخصص، عن رسالته: «الفلسفة الإشراقية عند صدرالدين الشيرازي»، سنة 1975م.
 
عمل أستاذًا للعقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، ثم وكيلًا للكلية، فنائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، تم اختياره لعضوية مجمع البحوث الإسلامية (هيئة كبار العلماء)، ومقرِّرًا للجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في تخصص العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ونائبًا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
 
أشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية في مجال العقيدة والفلسفة، وقام بتحكيم العديد من البحوث في ذات المجال، على مستوى الجامعات الإسلامية.
 
شارك العالم الجليل في العديد من المؤتمرات العلمية والندوات، داخل مصر وخارجها، وله مجموعة من المؤلفات والبحوث القيّمة في مجال العقيدة والفلسفة، منها: موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين دراسة نقدية لمنهج ابن تيمية، جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام  رؤية منهجية، إفلاس الفكر الماركسى، هوامش على الاقتصاد في الاعتقاد للإمام الغزالي، تطور الفكر الكلامي عند إمام الحرمين الجويني، هوامش على العقيدة النظامية لإمام الحرمين، قراءة إسلامية في علم النفس العام، دور الأزهر الشريف في العالم الإسلامي، أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان.
 
وأعلن زير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إطلاق اسم الدكتور القوصي على قاعة الاجتماعات الرئيسية بالمجلس الأعلى للشئون، تكريما لعطائه العلمي ومسيرته وذلك لعطائة لأهل العلم واثرى الحياة العلمية بالعدبد من مرلفاتة زمن اهمها مرلفاتة موقف السلف فى التشابهات بين المثقفيت والنؤلفين جوانب التراث الفسلفى فى الاسلام وأسيا ابازمة المعلصرة التى  يعشها الانسان فى التحديه وله تاريخه المشرف  وذلك كان لابد مت تكريم وزير الأوقاف  الأسبق على إطلاق  على قاعة  الاجتماعات الرئيسية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
 
وقال الأزهر فى بيان "نحتسب عند الله العالم والمفكر الإسلامي وأحد كبار علماء علم الكلام  الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ووزير الأوقاف المصري الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والذي وافته المنية صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر ناهز 76 عامًا".
 
 
 
ع
 
 
ويؤكد الأزهر أن التاريخ سيظل يذكر العالم الجليل بمؤلفاته القيّمة في مجال العقيدة والفلسفة، والتي غذت العقل والروح وأثرت الفكر العربي والإسلامي وناقشت القضايا الفكرية للأمة وأسهمت في وضع حلول لها، والتي كان أبرزها؛ موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين، جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام، أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان، في التجديد وما إليه.
 
كما يؤكد الأزهر أن المفكر الراحل قد كرس حياته لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وقاد جهودا كبيرة في نشر ذلك من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في عدد كبير من دول العالم الإسلامي، ومن خلال تقلده العديد من المناصب الأكاديمية والوزارية المرموقة، فعمل نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، ووزيرا للأوقاف، وتم اختياره عضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر، ونائبًا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
 
ومن جهة أخرى، نعى مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف السابق، والأستاذ بجامعة الأزهر، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريحي الأزهر الشريف، والذي وافته المنية اليوم.
 
ويؤكد المجمع، أن المفكر الإسلامي رحمه الله أسهم بدور كبير في التجديد في الفكر الإسلامي في مجال العقيدة والفلسفة، وخدمة العلم وأهله، وله عشرات المؤلفات العلمية التي أثرت المكتبات بمضامينها النافعة، بالإضافة إلى خدمة الإسلام وأهله من خلال جهوده الواضحة في نشاط المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف. 
 
ويتقدم المجمع بخالص العزاء لأسرة الراحل بصفة خاصة، وتلاميذه من طلاب العلم ومحبيه في جميع أنحاء العالم بصفة عامة، سائلًا المولى -عز وجل-  أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدمه من علم نافع في صحيفة حسناته.
                                                              
وعلى جانب آخر نعى  الدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية، العالم الجليل والمفكر الإسلامي وأحد كبار علماء علم الكلام فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف و نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والذي وافته المنية صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر يناهز 76 عامًا.
 
وأكد مفتى الجمهورية فى بيانه اليوم ،الأربعاء، أن فقيد الأمة لعب دورا كبيرا فى نشر وسطية وسماحة الإسلام والتعريف بحقيقة الدين فى مواجهة تيارات العنف والتطرف والإرهاب و أن التاريخ سيذكر بحروف من نور العالم الجليل بمؤلفاته القيّمة في مجال العقيدة والفلسفة، والتي غذت العقل والروح وأثرت الفكر العربي والإسلامي .
 
وتقدم مفتى الجمهورية بخالص العزاء المواساة إلى أسرة العالم الجليل وللأزهر الشريف والعالم الإسلامي وطلبة العلم ، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بموفور رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
 
يذكر أن المفكر الراحل كان له العديد من المؤلفات والاسهامات العلمية التى ناقشت القضايا الفكرية للأمة وأسهمت في وضع الحلول لها، و من أبرز تلك المؤلفات : "أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان"، "في التجديد وما إليه" ، "موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين" ، "جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام" .. وغيرها من المؤلفات والجهود العلمية التى أثرت المكتبة الإسلامية وساهمت فى نشر الفكر الوسطى المعتدل .
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق