خريطة حقول شرق المتوسط التي تطمع فيها تركيا.. اعتادت سرقة ما ليس من حقها

الأربعاء، 03 يونيو 2020 06:30 م
خريطة حقول شرق المتوسط التي تطمع فيها تركيا.. اعتادت سرقة ما ليس من حقها
رجب طيب أردوغان

تواصل تركيا استفزازاتها لدول البحر المتوسط في محاولة يائسة لإعادة رسم خريطة الطاقة في المنطقة، إلا أنها اعتادت أن تأخذ ما ليس من حقها.

ومؤخراً نشرت تركيا خريطة لحقول البترول في شرق المتوسط التي تطمع في وضع يدها عليها، وفق الحدود البحرية الجديدة التي اصطنعتها الاتفاقية مع حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، بما يرسخ سياساتها الاستعمارية.

وصحيفة زمان التركية، نشرت تقريراً عن الخريطة التركية، جاء فيه: نشر السفير تشاغطاي أرجياس، المسؤول عن شؤون العلاقات السياسية الثنائية، المدير العام للحدود البحرية والجوية في الخارجية التركية، نشر تغريدة عبر تويتر، أرفقها بخريطة تظهر حقول التنقيب.

888
 

وفي وقت سابق تقدمت تركيا تقدمت بطلب للأمم المتحدة لحصول شركة البترول التركية (تباو)، على رخصة التنقيب في حقول إضافية شرقي البحر المتوسط.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن حقول الترخيص الجديدة هي ضمن حدود الجرف القاري الذي تم إبلاغ الأمم المتحدة بها، وذلك في رده على سؤال حول طلب شركة البترول التركية، رخصة من أجل القيام بأنشطة التنقيب في حقول إضافية شرقي المتوسط.

واستدعت أثينا، السفير التركي في اليونان برواك أوزوجرجين، على خلفية تقدم شركة النفط التركية بطلب لحكومة بلادها للحصول على ترخيص للتنقيب عن النفط في البحر المتوسط.

وتواصل السفن التركية، أنشطتها في التنقيب عن الطاقة، شرقي البحر المتوسط، رغم الاعتراضات الدولية واتهام تركيا بالتنقيب في الجرف القاري لليونان، وحذر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل واليونان تركيا من الاستمرار في أنشطتها غير الشرعية.

والجمعة الماضية، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، أنّ سفينة فاتح ستبدأ أول أعمال التنقيب في البحر الأسود اعتبارا من 15 يوليو القادم.

وبموجب اتفاق ترسيم حدود بحري تم التوقيع عليه في نوفمبر الماضي مع حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، طالبت تركيا بحقوق في شرق المتوسط، تقول اليونان إنها ملك لها بموجب القانون الدولي.

ويستغل الرئيس التركي ورقة اللاجئين السوريين في تهديد الاتحاد الأوروبي بما يخدم مخططاته في المنطقة، وقال إن تركيا بها أربعة ملايين لاجئ، أغلبهم سوريون، ويمكن أن تفتح لهم الأبواب في اتجاه أوروبا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق