أحزاب تونسية ترفض تورط تونس في الملف الليبي.. وتحذر قيس سعيد
الإثنين، 01 يونيو 2020 09:00 ص
طالبت أحزاب تونسية السلطات الثلاثة في تونس مجلس النواب والرئاسة والحكومة إلى اعتماد الشفافية في التعامل مع الملف الليبي ورفض التدخل الأجنبي، وإغلاق الباب أمام كافة المحاولات التي تستدرج تونس للتورط في هذا القارة ليبيا.
وأكد الحزب الجمهوري التونسي معارضته للتدخل الأجنبي في الصراع الليبي، وتمسكه بإرساء نظام مدني ديمقراطي في إطار الشرعية الدولية ووحدة الدولة و الأراضي الليبية.
وأعلن الحزب في بيان له نشره أمس السبت، رفضه المطلق لأي تواجد عسكري وتحت أي غطاء كان على التراب الوطني، داعيا رئيس الجمهورية قيس سعيّد بصفته الضامن لاستقلال البلاد ورمز وحدتها، إلى تأكيد الثوابت التي سارت عليها تونس.
وطالب الحزب رئيس الدولة بغلق الباب نهائيا أمام كل محاولة لاستدراج تونس إلى سياسات المحاور واستباحة أراضيها واستعمالها كنقطة انطلاق للتدخل في شؤون الجارة ليبيا.
كما طالب الحزب لجنة الأمن والدفاع في مجلس نواب الشعب إلى عقد جلسة استماع إلى وزير الدفاع الوطني وإصدار التوصيات الضرورية لحماية الأمن القومي التونسي والاستقلال الوطني.
من جانبه وصف رئيس حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، بالقنصل التركي في تونس، وأنه يجب سحب الثقة منه كرئيس لمجلس نواب الشعب.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وحركته، عميلان لصالح النظام التركي، ويصطفان وراء حكومة الوفاق غير الشرعية والإسلاميين في ليبيا.
وأشار المرشح الرئاسي السابق، إلى أن النظام التركي نظام استعمار يسعى للسيطرة على ليبيا، وأن حركة النهضة ورئيسها يدافعان عن المصالح التركية.
وأشار المرشح الرئاسي التونسي السابق إلى إمكانية نشر قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" قوات عسكرية مقاتلة في تونس، بسبب النزاع القائم في ليبيا، وذلك بعد الإعلان عن أن لواء المساعدة الأمنية، جزء من برنامج المساعدة العسكرية، وليس المقصود بها قوات عسكرية مقاتلة.
وأعلنت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، في بيان مقتضب لها، أمس السبت، عن إمكانية نشر قوات عسكرية مقاتلة في تونس، كجزء من المساعدة العسكرية، بسبب النزاع القائم في ليبيا.