وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن بيان شرطة مينيابوليس فى ولاية منيسوتا حول حادث وفاة رجل أمريكى من أصل أفريقى أثناء محاولة القبض عليه، كان قصيرا وخاليا من أى شئ، وزعم أن المشتبه به الذى بدا أنه تحت تأثير مخدر، وقاوم الضباط بدنيا، وأنه يعانى من مشكلة طبية على ما يبدو.
الغريب أن فيديو ظهر لواقعة الاعتداء التي تعرض لها الشاب لتظهر ضابط شرطة أبيض يضغط بركبته على رقبة مشتبه به ذى بشرة داكنة الذى بدا أنه يفقد الوعى، وطوال المواجهة، يسمع صوت الرجل ويدعى جورج فلويد، وهو يقول "لا أستطيع التنفس" وكررها مرارا، قبل أن يتوفى فى وقت لاحق فى المستشفى.
وتقول نيويورك تايمز إن هناك مقطعاأخيرا ظهر بالهاتف المحمول، ليكذب روايات الشرطة الرسمية للأحداث .
المثير في الأمر أن كاميرات الفييدو لعبت دورا كبيرا في عدد من المواجهات، وأثارت سؤالا عما يمكن أن يحدث لو لم يكن هناك كاميرات.
وأظهرت مقاطع فيديو للمراقبة فى وقت لاحق أن أربرى كان يمشى فى منزل قيد الإنشاء ولم يأخذ منه شيئا. وكان مقطع الفيديو عن المواجهة المميتة مرعبا للغاية، حتى أنه أثار غضبا دوليا، وزاد الضغط على السلطات لتوجيه اتهامات ضد الرجل الذى أطلق الطلقات القاتلة ووالده الذى شارك فى المطاردة والجار الذى صور الفيديو.
وفى واقعة أخري،سجلت كاميرا الفيديو رجل بوليس فى مدينة سكارمانتو الشهر الماضى يلكم طفلا يبلغ من العمر 14 عاما عدة مرات أثناء اعتقاله.
واعترف بيان الشرطة عن المواجهة بوجود فيديو لكنه لم يتحدث عن اللكمات، وقال أن الصبى كان يقاوم جسديا، وقال أن الضابط حاول السيطرة على الحدث دون تقييد يديه.