العالم يتحرر من إجراءات كورونا.. والكمامة خط الدفاع الأول

اتجهت غالبية الدولة إلى التخفيف من الإجراءات فيروس كورونا لعودة العمل والنشاط، لبدء العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بشتى بقاع الأرض.

واختارت الدول نقل المعركة مع فيروس كورونا إلى ساحة جديدة.. إلى الشوارع ومقار العمل والسينمات.. وفي يدها ذلك السلاح القوي.. ألا وهو الكمامة..

فالكمامة قد تشكل خطرا على من يمارس الرياضة، وتحديدا الرياضات التي ترفع نبضات القلب كالجري.. لماذا؟

الكمامة قد تتسبب برفع معدل مستويات ثاني أوكسيد الكربون الذي تتنفسه أثناء ممارسة الرياضة، فينخفض الأوكسجين بشكل خطير.

في نفس الوقت، أكدت دراسة جديدة أن الكمامة غير مناسبة للأطفال دون سنتين من العمر، ما يمثّل مشكلة حقيقية، فالعلماء يرون أن الأطفال، ورغم الخطورة المتدنية عليهم من الفيروس، إلا أنهم قد يشكلوا أخطر ناقل للفيروس.

ورغم ذلك كله، لا بديل عن هذا السلاح في المعركة التي يبدو أنها ستستمر طويلا.