إجراءات "الزراعة" ساهمت في مضاعفة صادرات الخضر والفاكهة رغم أزمة كورونا

كانت أولي هذه الإجراءات هي تكثيف أعمال الأجهزة الفنية للحجر الزراعي في الموانئ والمنافذ الحدودية لتسهيل أعمال تصدير الحاصلات الزراعية وفقا للمعايير الدولية علي مدار الساعة، مع البحث عن أسواق جديدة لزيادة صادرات الخضر والفاكهة والعمل 24 ساعة لمفتشى الحجر الزراعى لزيادة الصادرات للخارج، كما حرصت علي إدخال الزراعة في جميع المبادرات المعلنة من البنك المركزي والحكومة لمواجهة هذه الأزمة، مع التنسيق بين وزارات الزراعة والتجارة والصناعة والمالية لحل جميع مشاكل التصدير الزراعي.

 

كما قامت وزارة الزراعة باستثناء سيارات نقل الحاصلات الزراعية والخضر والفاكهة من قرارات حظر التجول دعما للتصدير، والعمل علي تيسير نقل العمالة والمنتجات الزراعية من وإلي مراكز التعبئة والموانئ في حالة تقييد التنقل او فرض حظر التجول، مع عدم إغلاق أي مشاغل أو مفارش أو محطات تعبئة للصادرات الزراعية ( مع التعهد بأخذ الإحتياطات الصحية المطلوبة).

 

 

كما حرصت علي اتخاذ إجراءات مشددة وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، مع تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير، وإجراءات تأكيدية دورية لضمان المواصفات العالمية حفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة، مع تشديد إجراءات صارمة ضد الشركات غير الملتزمة بتطبيق الإجراءات المتبعة فى التصدير، وفى حالة مخالفة الشركات للإجراءات يتم وقف الشركة وإحالتها الى النيابة العامة وقف التعامل مع الإدارة المركزية للحجر الزراعى .

 

ونبهت الوزارة علي استخدام الأختام الجديدة لدى أجهزة الحجر الزراعى فى تبخير باليتات الخشب المستخدمة فى نقل المنتجات الزراعية، مع تحذير الشركات المصدر من استخدام اختام بخلاف الاختام المعتمدة من الحجر الزراعى، واستخدامات "الباليتات الخشبية"، فى الصادرات الزراعية يعتمد على تبخيرها بغازات قاتلة للحشرات وناخرات الأخشاب والحشرات التى قد تكون محمولة على هذه الأخشاب من خلال ختم معتمد، مع ختم شهادت العينات لشحنات غير المطابقة بـ"ختم احمر" بخلاف ختم الجمهورية، يوضح أن الشحنة غير مطابقة للمواصفات لعدم التلاعب وتمرير شحنات غير مطابقة حفاظا على سمعة الصادرات المصرية، كما حرصت الوزارة علي زيادة تحليل عينات  الخضر والفاكهة  وتقليل ساعات عدد التحليل من 72 ساعة إلى 48 ساعة، وذلك بعد زيادة عدد أجهزة المعمل المتقدمة لزياد الصادرات للموسم التصديرى.