نقله أردوغان إلى طرابلس.. الداعشي السوري "الرويضاني" في قبضة الجيش الليبي
الإثنين، 25 مايو 2020 02:00 م
تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صفعة قوية في ليبيا اليوم، بعدما ألقى الجيش الوطني الليبي القبض على الداعشي السوري "محمد الرويضاني" الذي يقاتل في صفوف ميليشيات الوفاق بالعاصمة طرابلس.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في يناير الماضي بدء نشر جنود أتراك في ليبيا لدعم ميليشيات حكومة الوفاق، مؤكدا أنه استعان بعدد من ما أسماهم ب"الجيش الوطني السوري" (المعارضة السورية) في المعارك الدائرة بالعاصمة طرابلس لوقف تقدمات الجيش الوطني الليبي.
وعبر جسر جوي أقامه أردوغان بين إسطنبول وطرابلس، نقل أردوغان المرتزقة السوريين إلى ليبيا، وبحسب المرصد السوري فجميعهم من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه" وهى كلها كيانات تقاتل في سوريا تحت رعاية المخابرات التركية.
الجيش الليبي ألقي في الفترة الماضية عددا من المرتزقة السوريين في محاور القتال، حتى قام بأسر الداعشي السوري محمد الرويضاني وهو يقاتل مع مليشيات السراج.
والقبض على الرويضاني المكني في صفوف داعش بأبو بكر داخل ليبيا، تعد ضربة موجعة لأردوغان في هذا التوقيت، فبخلاف أنها تكشف عن طبيعة العناصر التي ترسلها تركيا إلى ليبيا فأنها ستحدث حالة من الأرتباك في صفوف الميليشيات والمرتزقة التي تحارب الجيش الليبي.
وقال اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي،فى إيجاز صحفي، إن وحدات القوات المسلحة العربية الليبية في محاور طرابلس تلقي القبض على الداعشي السوري محمد الرويضاني المكنى ابوبكر الرويضاني أحد اخطر عناصر داعش في سوريا وانتقل الى ليبيا برعاية المخابرات التركية كامير لفيلق الشام .
وتابع، قبض عليه وهو يقاتل مع مليشيات السراج التي يقودها ضباط أتراك، وهذا دليلا آخر على العلاقة بين أردوغان وتنظيم داعش التكفيري والتنظيمات المتطرفة عامة.
يذكر أن الرويضاني من سكان منطقة باب عمرو في محافظة حمص – سوريا، داعشى سوري الجنسية تابع مليشيا ( فيلق الشام ) بآمرة المدعو ( صلاح العراقي ) الموالي إلى تركيا ، يملك سجلا حافلا من الإجرام من عمليات نهب وسرقة وإغتصاب وتصفيه وعمليات أخري من تعذيب وخصوصا أثناء تواجدة في مدينة عفرين قبل قدومه إلى ليبيا.