كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه لأول مرة في تاريخ إسرائيل يمثل رئيس وزراء أمام هيئة قضائية، وهو يؤدي منصبَه، متهمًا بجرائم جنائية تنسب له أعمال الفساد غدا الأحد.
وأضافت الصحيفة أن محاكمة بنيامين نتانياهو تبدأ أمام هيئة مكونة من ثلاثة قضاة في المحكمة المركزية بأورشليم القدس. ويواجه نتانياهو ثلاثَ قضايا جنائية منفَصِلة، تحمل كل منها رقْمًا خاصًّا بها. هذه معلومات مختصَرة من لائحة الاتهام.
وبحسب التهم الموجهة اليه فإنه على مدى سنوات طويلة تلقَّى نتانياهو وعائلتُه هدايا من رجُلَيِ الأعمال أرنون ملتشين وجيمس باكر.
وكانت الهدايا عبارةً عن علب سجائرَ فاخرة، وصناديقَ من الشمبانيا، حيث قُدِّمت الهدايا بشكلٍ مستمر، استجابةً لطلبات عائلة نتانياهو، وتقدَّرُ كلفتها الإجمالية ب700 ألف شيكيل.
ورفضت محكمة اسرائيلية طلب نتنياهو الغياب عن أولى جلسات محاكمته فى قضايا فساد وأكدت أن الحضور إلزامي لسماع الاتهامات.
وعلق نتنياهو بأن حضوره إلى المحاكمة غير ضروري واتلاف للمال العام.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن فريق الدفاع عن نتنياهو قولهم إن مسألة محاكمة نتنياهو غير ضرورية ومن شأنها أن تكون مكلفة جدًا للجمهور، دون إيضاح ما تعنيه هذه العبارة، علمًا بأن تهديد التوجه إلى انتخابات إسرائيلية جديدة ما زال قائمًا على الرغم من تشكيل الحكومة الائتلافية بين نتنياهو ومنافسه بيني جانتس رئيس حزب "أزرق- أبيض".
فى سياق مختلف نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تغريدة عبر حسابه الرسمي على التويتر، رد فيها على تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حول تدمير إسرائيل.
وجاء في التغريدة: "قلت تعقيبا على تهديدات خامنئي: نكرر ونقول - من يهدد إسرائيل بالتدمير يعرض نفسه لخطر مماثل".
وكان علي خامنئي قد صرح، بأن إسرائيل ورم سرطاني في الشرق الأوسط، وأن معركة تحرير فلسطين فرض وجهاد، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وأوضح أن "المحادثات مع أمريكا والدول الغربية هي تجربة مرة وخاسرة في القضية الفلسطينية، كما أن النضال من أجل فلسطين جهاد وفريضة إسلامية".
وأشار إلى أن "هدف النضال في فلسطين هو تحرير الأرض من البحر إلى النهر وعودة الفلسطينيين إلى أرضهم".
وشدد خامنئي على أن "النظام الصهيوني لن يستمر وسيقضى عليه، ولا توجد جريمة بحق البشرية في العصر الحديث تضاهي احتلال فلسطين".