مكرم محمد أحمد لـ "صوت الأمة": حان وقت تقليم أظافر "الجزيرة القطرية" وقطع أذرعها في مصر

قال الكاتب الكبير "مكرم محمد أحمد"رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، أن قناة الجزيرة ترفض إستقرار مصر و تعمل على إثارة الفتن وبث الشائعات ، وأن تقليم أظافرها  والجهات المتآمرة المتعاونة معها كان لابد أن يتم الآن خاصة بعد أن كبرت مخططاتها متصورة أن الوضع المستقر في مصر قابل للتغيير.

وأضاف "مكرم" تعليقاً علي الضربة الأمنية التي وجهتها وزارة الداخلية  لقناة الجزيرة القطرية والقائمين عليها بإحباط مخطط تصوير أفلام وثائقية تصف الأوضاع في مصر علي غير حقيقته ، قائلاً :" هذه الضربة الأمنية الوقائية  بعد مهاجمة مقار هذا التنظيم وأوكاره وشبكاته وعلاقاته وضبط هذا الجهد ، أثبتت أن مصر كانت يقظة دائماً لهذا المخطط وكانت علي استعداد دائم لمواجهة أخطاره وإحباطة ".

وأشار "مكرم" إلى  أن هذه المحاولة  لن تكون الأخيرة ، فالجزيرة سوف تستمر في محاولاتها للدفاع عن وجدها وهي تعلم تماماً أن فشلها في تنفيذ مخططاتها أمر مؤكد ومع ذلك تواصل المؤامرات من أجل هدفها أملاً في أن تستطيع ولو نجاحاً بالصدفه يمكنها من تبرير أفعالها ووجودها ، ومصر أقوي الأن علي مواجهة هذه المراحل ، والعلاقة أصبحت قوية بين القيادة السياسية والشعب ، ودرجة الإلتفاف حول السيسي تزداد إلي حد أن هذا الإلتفاف يكاد يكون شركاه بين الشعب والقيادة السياسية حول مسئولية المرحلة القادمة وضرورة حماية الوطن من هذه المخاطر التي حاولت أكثر من مره هدمه.

وأوضح "مكرم " أن الإخوان الإرهابية لن تتوقف نهائياً عن مهاجمة مصر ولن تتوقف عن استغلال تنظيماتها بالخارج سواء الموجوده في تركيا أو التنظيم ذاته لأنها تعلم أن قضيتها مع مصر أصبحت حياه أو موت وأنه مصر لن تتواني عن مكافحة الإرهاب وإنهائه ، ومصر تعلم جيداً أنهم الأعداء الحقيقيين والخطر الحقيقي علي مستقبلها ، لذلك خاضوا حرباً من نوع أخر مع مصر وهو حرب الإعلام ، لأنهم توهموا بقدرتهم علي استغلال إعلامهم الكاذب لتفكيك وحده الوطن في الداخل للإيقاع بين القيادة السياسية والشعب ، ومحاولة يائسة من الجماعة الإرهابية لإستعادة ثقة الشارع المصري مره أخري ، فضلاً عن أن الإعلام  مهم جداً في كافة هذه المعارك .

وقال إن إعلامنا في مصر كان له دوراً كبير في التصدي لهذه المخططات وقام بدوره علي أكمل وجه ، وتمكن إعلامنا أيضاً من أن يضع جماعة الإخوان الإرهابية في موقع التهام الدائم وأنها في موقع دفاع وليس في موقع هجوم ، وأنه كشف معظم عناصرها وكشف تواطوء الجماعة مع تركية ، وكشف عدوانها علي الشعب المصري وأنها العدو الحقيقي لتوجهات الشعب المصري ، ومع كل هذا سوف تستمر في محاولاتها ضد مصر لأن الإرهابية تيقنت أن مصر لن ترضخ وأبي شعبها أن تسقط وهذا يشكل خطر حقيقي علي الجماعة ووجودها من وجهة نظرهم  .

وأختت "مكرم" كلامه قائلا: " الإخوان مستمرة في مخططهم وعدوانهم علي مصر لأنهم يعرفوا بالفعل أنه ليس أمامهم سوي هذا الطريق ، فالوضع في تركيا في حد ذاته ليس جيداً ، الصقه الداخلية في أردوغان تكاد تكون مفتقده ، وصراعات كبيرة  موجوده داخل حزبه ، وأنه لاسبيل علي وجه الإطلاق بأن ينتصر أردوغان، فأردوغان في حالة إنهيار وضعف مستمر ، وحزبه من الداخل يتفكك ، يفقد ثقه الناس ، وخسارته لكثير من المعارك الأخيره تظهر لنا بوضح أن مستقبله غامض ومحفوف بالمخاطر .