رشوة بقيمة 500 ألف ليرة.. فضيحة جديدة تلاحق حزب أردوغان
الجمعة، 22 مايو 2020 11:00 م
طرح زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو مجددًا سؤالا على الرئيس رجب أردوغان بشأن تلقي رئاسة بلدية تابعة لحزبه رشوة بمبلغ 500 ألف ليرة تركية.
رئيس بلدية سيريك التابع لحزب العدالة والتنمية في مدينة أنطاليا، أنور أبوتكان، كان قد قال عبر تويتر إن أروقة السياسة شهدت شجارًا بين عدد من الوزراء بشأن رشوة، وذلك بعد الاجتماع الذي شارك فيه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، ووالي أنطاليا منير كارال أوغلو، ونواب برلمانيون من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
أبوتكان اتهم الوزيرين أرصوي ومولود جاويش أوغلو بالصمت المتعمد بالرغم من علمهم بأن سبب الشجار هو “رشوة بقيمة 500 ألف ليرة تركية”، وطالب وزير الداخلية سليمان صويلو بإرسال مفتش للتحقيق في الأمر.
بالرغم من مرور فترة كبيرة على الواقعة، إلا أن كيليجدار أوغلو قرر إعادة الحديث عن الأمر نفسه مرة أخرى، وإعادة سؤال أردوغان عن الواقعة.
وقال كيليجدار أوغلو لأردوغان: “رئيس بلدية سيريك التابعة لمدينة أنطاليا إنسان محترم تابع لحزب العدالة والتنمية. تم عقد اجتماع، وشارك فيه رؤساء بلديات من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، بالإضافة لوزيري السياحة والخارجية، ووالي المدينة.
تابع :"جرى الحديث عن رشوة بقيمة 500 ألف ليرة تركية خلال فترة رئاسة البلدية السابقة. من حصل على رشوة بقيمة 500 ألف ليرة؟ وبالتأكيد رئيس بلدية سيريك يعترض على الأمر. يقولون له: “بالتأكيد أنت لم تحصل على نصيبك، فقد حصل من قبلك على النصيب”. وأنا أسأل عن الأمر منذ أشهر. نوابنا يسألون، وأعضاء حزبنا يسألون من حصل على الرشوة بقيمة 500 ألف ليرة تركية. ألن ندافع عن حق العباد في ليلة القدر؟ ألا نستطيع أن نكون شرفاء في هذه الليلة؟".