مونديال 2022.. كورونا يهدد بإلغاء كأس العالم المقبل بقطر
السبت، 23 مايو 2020 09:00 ص
أزمات عديدة توجه قطر منذ اعتزامها إقامة مونديال 2022 المقبل لكرة القدم على أراضيها وآخرها أعراب منظمو بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر عن شعورهم بالقلق من أن العديد من المشجعين لن يتمكنوا من تحمل تكاليف السفر لحضور مباريات المونديال إذ تسببت جائحة فيروس كورونا في ركود عالمي فهل سيتسبب كورونا فى عدم إقامة المونديال المرتقب؟
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، أوضح الأمين العام للجنة المنظمة لكأس العالم 2022 حسن الذوادي أن "كل شيء يبدو غير واضح حاليا، نحن ندخل في حالة ركود، كما أن هناك قلقا بشأن الاقتصاد العالمي وقدرة المشجعين على تحمل تكاليف السفر وتحمل القدوم والإقامة ومتابعة مباريات كأس العالم".
وأكدت الوكالة، في تقريرها، أن ملعبين فقط من 8 ملاعب جاهزان حتى الآن، وقالت: "يشعر منظمو كأس العالم في قطر بالقلق من أن العديد من المشجعين لن يتمكنوا من تحمل تكاليف السفر إلى البطولة في عام 2022 إذا تسببت جائحة الفيروس التاجي في ركود عالمي".
ويضيف التقرير: لقد تم تأجيل الأحداث الرياضية، بما في ذلك بطولة أوروبا لكرة القدم التي كان من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل، ولكن تم نقلها حتى عام 2021. ولا تزال قطر تأمل في استكمال ستة من الملاعب الثمانية بنهاية هذا العام على الرغم من تعطل البلاد بسبب كورونا.
ومن المقرر أن تقام كأس العالم في نوفمبر وديسمبر 2022، بدلا من الفترة المعتادة من يونيو إلى يوليو، بسبب الأجواء الحارة.
يذكر أن قطر لم تستطع التغطية على تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في السجن المركزي، واعترفت باكتشاف 12 إصابة حتى الآن، في الوقت الذي حذرت فيه منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية من إمكانية تعرض سجناء آخرين لخطر الإصابة بالمرض.
واعترف مكتب الاتصال الحكومي في بيان: «تم اكتشاف 12 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في السجن المركزي دون تسجيل أي حالة وفاة»، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قالت في بيان، إنها تحدثت مع ستة محتجزين غير قطريين «وصفوا تدهور الظروف في السجن المركزي الوحيد في قطر».
وذكرت المنظمة أن السجناء قالوا إن «سلطات السجن فرضت قيوداً إضافية على حصول السجناء المحدود على الرعاية الطبية الأساسية»، مشيرين إلى «التفشي المحتمل» للفيروس.
وتشهد قطر البالغ عدد سكانها 2.75 مليون نسمة ارتفاعاً في أعداد المصابين بكورونا، وقد سجلت نحو 34 ألف إصابة بالفيروس، مع 15 وفاة فقط.
ومن جانبها، رفضت قطر تقرير المنظمة الحقوقية، مؤكدة أنه يستند «إلى إشاعات وتكهنات لا أساس لها من الصحة ترجع إلى إجراء مقابلات محدودة لم يتم التحقق من مصداقيتها».