وتابعت المصادر: الطالب الذى لم يقدم طلب تأجيل الامتحان ولم يدخل الامتحان سيعتبر غائب عن الاختبارات ولا يستفيد من الدرجة الكاملة ويدخل الدور الثانى بنصف الدرجة.
وشددت المصادر على أنه بالنسبة للطالب الذى يرغب فى تقسيم السنة على عامين، لديه أكثر من حل، الأول لا يذهب إلى الامتحان فى مواد بعينها أو يذهب ولا يكتب فى الامتحان ويبقى للعام التالى وفى هذه الحالة حسبت للطالب سنة تقدم للامتحان، قائلة: قانون الثانوية العامة يسمح للطالب بالتقدم 4 مرات للامتحان فقط.
وقالت المصادر: «إذا رغب الطالب فى أداء الامتحان فى بعض المواد له الحق كاملا فى أن يترك الطالب المواد الأخرى ليؤديها العام المقبل، ويستفيد الطالب من الدرجة كاملة العام المقبل، على أن يؤدى الطالب الامتحان العام التالى فى المواد التى رسب فيها فقط دون باقى المواد»، مؤكدة أن الطالب الذى يعتبر هذا العام هو أخر سنة له فى الـ" 4 محاولات التى منحها القانون للتقدم للامتحان وتعذر عليه دخول الامتحان لعذر قهرى أو بسبب كورونا ففى هذه الحالة لن يحسب هذا العام ضمن سنوات التقدم ويحق للطالب دخول الدور الثانى أو يبقى للعام المقبل، متابعة: لن يتحمل الطالب أى تبعات تضر به نظرا للظروف الاستثنائية التى تشهدها البلاد جراء فيروس كورونا المستجد.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن التأجيل بسبب كورونا إذا ما تم اكتشاف طالب يعانى من ارتفاع درجة الحرارة ففى هذه الحالة يتم إثبات ذلك في تقرير رسمي ومحضر دخل اللجنة ويتم تأجيل الامتحان له للدور الثاني بنفس الدرجة الفعلية، كما يتم تأجيل الامتحان للطلاب إلى الدور الثاني في حال وجود لجنة سير الامتحان في منطقة حجر صحي بنفس الدرجة الفعلية
وأشارت المصادر إلى أن الطالب يحصل على درجة النجاح فقط فى امتحان الدور الثانى إذا تقدم لامتحان الدور الأول ورسب فى مادة أو مادتين ففى هذه الحالة يدخل دور ثانى بنصف الدرجة فقط، مشيرة إلى أن العام المقبل سيؤدى الطلاب الامتحان ورقيا نظرا للظروف الاستثنائية.
