الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أهمية إعلان المبادئ لعام 2015 بشأن سد النهضة
الأربعاء، 20 مايو 2020 07:00 مسامي بلتاجي
نقل المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة عن الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، تأكيده على أهمية إعلان المبادئ لعام 2015 بشأن سد النهضة، الذي يشدد على التعاون القائم على التفاهم المشترك، والمنفعة المتبادلة، وحسن النية، بين الدول الثلاث، (مصر، السودان، وإثيوبيا)، الموقعة على إعلان المبادئ، المشار إليه، وحل مرض الجميع، والاحتكام لمبادئ القانون الدولي، إذ يشجع الأمين العام للسير قدما نحو اتفاق ودي وفقا لروح مبادئ الإعلان؛ حيث حث الأمين العام للأمم المتحدة، الدول الثلاث، على المثابرة في الجهود المبذولة للتغلب على خلافاتها والتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة .
هذا، ويحدد إعلان المبادئ، الذي تم توقيعه في مارس 2015، التزام الأطراف الثلاثة بالتعاون وحل الخلافات من خلال المفاوضات، على أنه إذا تعذر حل النزاع، فمن الممكن إحالة المسألة إلى رؤساء الدول والحكومات مع خيار طلب مشترك للوساطة؛ وفي بيان للمنظمة الدولية، أوضحت أن إثيوبيا تؤيد المفاوضات على المستوى الثلاثي، وتعارض تاريخيا تدويل القضية، حيث لا ترى أي دور وساطة للأمم المتحدة.
بيان منظمة الأمم المتحدة، أشار إلى أن المفاوضات تتركز على وتيرة ملء إثيوبيا لخزان سد النهضة، الذي يسع 74 مليار متر مكعب خلف السد، والتأثير الذي يمكن أن يحدث على إمدادات المياه في مجرى النهر في السودان ومصر؛ ولفتت المنظمة أن الدول الثلاث أبدت استعدادها لاستئناف المناقشات، لكن الخلافات ما زالت قائمة بشأن الآلية المناسبة لمثل هذه المحادثات، بحسب الأمم المتحدة، والتي يرى خبراؤها أن مصر تريد ممارسة ضغوط دولية على إثيوبيا للموافقة على اقتراح قدمته الولايات المتحدة والبنك الدولي، بشأن الملء الأولي للخزان وتشغيل السد السنوي؛ في حين ترفض إثيوبيا الفكرة، بدعوى أنها تحد بشدة من قدرة السد على توليد الكهرباء وتقليص حقوق تطوير المنبع في المستقبل، من بين أسباب أخرى؛ كما أن مصر تصر أيضا على ألا تبدأ إثيوبيا في ملء الخزان حتى يتم التوصل إلى اتفاق، وذلك تمشيا مع تفسيرها للإعلان الذي تعترض عليه إثيوبي