بالأرقام.. هل يعاني دونالد ترامب من السمنة المفرطة؟
الأربعاء، 20 مايو 2020 11:00 م
جدل سياسي جديد، أثير على الساحة الأمريكية في وقت تكافح فيه الولايات المتحدة ضد كورونا، حول الحالة الصحية للرئيس دونالد ترامب.
شبكة "سى إن إن" الأمريكية قالت إن رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى إن ترامب ضمن الفئة التى تعانى من السمنة المفرطة، وهو ما أثار جدلاً.
وعلقت بيلوسى على تناول الرئيس ترامب عقار الهيدروكسى كلوروكين رغم عدم إثبات فعاليته فى علاج كورونا، وقالت: لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة، إنه رئيسنا ومن الأفضل ألا يتناول شيئاً لم يوافق عليه العلماء، خصوصاً فى مثل فئته العمرية، ولنقل بمثل فئة وزنه، المسماة البدانة المفرطة".
لكل هل ترامب فعلا يعانى من السمنة المرضية، وهل هناك ما يسمى بالأساس بالبدانة المفرطة؟ تقول "سى إن إن" إن المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض لا تستخدم وصف السمنة المفرطة على الإطلاق، لكنه يحدد السمنة على أن يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى.
وتصنف السمنة لثلاث مستويات؛ الأول لمن تتراوح مؤشر كتلة الجسم الخاصة بهم بين 30 إلى 35، والفئة الثانية لمن ستراوح مؤشر كتلة جسمهم بين 35 إلى 40، والثالثة لمن يزيد مؤشر كتلة الجسم لديه عن 40، والذى تصنفه المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض بأنه سمنة شديدة.
ولا تصف الهيئة الفئة الثالثة بالسمنة المفرطة، لكن هناك مواقع طبية أخرى تستخدم هذا المصطلح.
ووفقا لحسابات أخرى، فإن رجلا يبلغ طوله 6 أقدام ووزنه 300 رطلا سيكون مؤشر الجسم لديه 41، وقد يعتبر فى حالة السمنة المفرطة، وهذا لا ينطبق على ترامب، على الأقل بحسب طبيب البيت الأبيض، الذى قال فى فبراير 2019 إن ترامب البالغ طوله 6 أقدام و3 بوصات، وزنه 243 رطلا، ومؤشر كتلة جسمه 30.4، أى فوق حافة السمنة بدرجة بسيطة لكنه بعيدا تماما عن تعريف السمنة المفرطة أو الشديدة.
وتقول سى إن إن إنه فى حين أن ترامب قد لا يكون بالوصف الذى استخدمته بيلوسى، فإنه يعانى بلا شك من زيادة الوزن، وذلك بسبب حبه للوجبات السريعة وابتعاده عن ممارسة الرياضة.