خسائر العنصر البشرى بقطاع السياحة خلال 2020.. تعرف عليها
الجمعة، 22 مايو 2020 12:00 ص
بعد خسائر ثلاثة أشهر نتيجة فرض دول العالم قيود على حركة السفر لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، بدأ الجميع يتجه نحو تخفيف القيود واستعادة الحركة تدريجيا، فى محاولة لتدارك الخسائر التى حدثت للاقتصاديات العالمية.
ويأتى ملف البطالة فى مقدمة الأزمات التى بدأت الحكومات تواجهها نتيجة توقف السياحة نظرا لمساهمتها المباشرة والغير مباشرة فى التوظيف، وهو ما دفع المنظمات الدولية والاقليمية لوضع هذا الملف كأولوية على جميع أجنداتها، لتقديم توصيات للدول فى محاولة لمساعدتهم على حل هذه القضية.
وأصدرت منظمة السياحة العالمية عدد من التوصيات أرسلتها إلى الدول للاسترشاد بها فى حل الأزمة، لتحفيز الاحتفاظ بالوظائف، والحفاظ على العاملين بجميع فئاتهم وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، من خلال دعم سيولة الشركات، ومراجعة الضرائب والرسوم والضرائب واللوائح التى تؤثر على النقل والسياحة، وتعزيز التدريب وتنمية المهارات، خاصة المهارات الرقمية، وإليك خسائر العنصر البشرى بقطاع السياحة خلال 2020.
1. سوق السفر والسياحة العالمى يخسر 75.2 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم في عام 2020، نتيجة لوباء فيروس كورونا.
2. منطقة آسيا والمحيط الهادئ تشهد أكبر خسارة حيث فقدت ما يقرب من 48,7 مليون وظيفة.
3. تحتل المرتبة الثانية قارة أوروبا حيث من المتوقع فقد 10,1 مليون وظيفة فى القطاع.
4. فى حين تحل فى المرتبة الثالثة منطقة أمريكا الشمالية بمقدار 6,8 مليون وظيفة.
5. ثم تأتى منطقة أفريقيا بمقدار 4,4 مليون وظيفة.
6. منطقة أمريكا اللاتينية بمقدار 2,7 مليون وظيفة.
7. تليها منطقة الشرق الأوسط مهددة بخسارة بمقدار 1,8 مليون وظيفة.
8. ثم منطقة بحر الكاريبي بمقدار 0,7 مليون وظيفة.
9. في الولايات المتحدة وحدها هناك ما يصل إلى 5.9 مليون في خطر.
10. وفى تونس يوجد نحو 100 ألف فرصة عمل مباشرة، ونحو 400 ألف موطن عمل غير مباشر.