نجاحات الجيش الأبيض مستمرة.. الأطباء يصنعون المعجزات في الحجر الصحي بمستشفى كفر الزيات

انتصارات متتالية حققها الأطباء في مستشفي كفر الزيات بعد تعافي عدد كبير من فيروس كورونا وخروجهم من الحجر الصحي بعد معاناة استمرت لمدة 14 يوم منذ إصابتهم بالفيروس القاتل.

الدكتور أحمد البرعى مدير مستشفى الحجر الصحى بمستشفى كفر الزيات العام، أعرب في بيان له عن فرحته وسعادته وسعادة الطاقم الطبى والإداريين والتمريض بخروج عدد كبير من الحالات معظمهم من كبار السن، وتخطيهم المحنه وشفائهم تماما، حيث حرص الأطباء والتمريض على توديع المتعافين على باب المستشفى قبل عودتهم لمنازلهم.

وقال "على.م" مُسن متعافى من كورونا إنه سعيد بخروجه من الحجر الصحى بعد قضاء 14 يوما عقب إصابته بفيروس كورونا، مؤكدا أن الخدمة فى المستشفى فندقية خمس نجوم ويحظى المرضى بخدمة طبية على أعلى مستوى من جانب الأطباء والتمريض طوال الـ14يوما مدة الحجر الصحي، مضيفا أنه تم إجراء مسحتين وجاءت نتيجتها سلبية، وسيعود لمنزله مرة أخرى.

أما "اشرف.ا" فقال: "اللسان عاجز عن الكلام بعد اللى شوفته وسط اخواتى من الأطباء والتمريض فى المستشفى وبدعى ربنا يحفظهم ويرجعوا لأهلهم سالمين، وربنا يوفق الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء لما اتخذوه من إجراءات لحماية المصريين من ذلك الوباء".

وطالب المحافظين بالمرور على مستشفيات العزل والحجر الصحى وتوفير كافة الدعم للأطباء والتمريض ومؤازرة الجيش الأبيض، معربا عن سعادته بخروجه وعودته لمنزله مرة أخرى بعد تعافيه من الفيروس.

أما "رفاعى.ا" أكد أنه قضى 14 يوما في الحجر ولم يشعر أنه بعيدا عن منزله نظرا لكرم الضيافة من الأطباء والتمريض والعمال، مؤكدا أن مكافأة الله لهم عظيمه أفضل من تكريم الدولة لهم، مشيرا إلى أن أكبر أجر للمسلمين هو خدمة المسلمين، وأنه تعرض لمحنه وأراد الله له أن يتعافى من الفيروس، ولن ينسى هذه الفترة نهائيا.

أما "فوزيه.ع" أكدت أنها كانت تشعر بالقلق على الأطباء والتمريض بسبب الضغط الذى يمرون به طوال الوقت من أجل خدمتنا بالمستشفى وتقديم رعاية طبية مكثفة حتى نتعافى من هذا الوباء.

وقال "خليفة.خ" أنه لم يتمالك نفسه من الفرحة والسعادة بعد إبلاغه بتعافيه تماما من الفيروس، ودخل فى نوبه بكاء ممزوج بالضحك، مؤكدا أن روحه عادت إليه، داعيا الله أن يحفظ الجيش الأبيض فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.

أما "ناهد.ا" فأكدت أن الأطباء والتمريض يبذلون مجهودا شاقا من أجل تعافى المصابين، مطالبة المواطنين بالجلوس فى منازلهم حتى لا يصابوا بالفيروس، وحتى يتم السيطرة على ذلك الوباء.