رغم كورونا.. الأموال القطرية تدفق لنشر الإرهاب في أوروبا
الإثنين، 18 مايو 2020 08:00 م
لا يزال النظام القطري يواصل دفع مليارات الدولارات في دعم وتمويل العمليات الإرهابية والمتطرفة في أوروبا.
قوالت تقارير صحف دولية أن قطر ترسل تمويلاتها عبر "أحمد الحمادي" مسئول مؤسسة قطر الخيرية، الذي منحه النظام جوازَ سفرٍ دبلوماسيًّا لتسهيل تحركاته المشبوهة ونسق لتنفيذ أجندات تميم الإرهابية، ومؤخرا تم إمداده بنحو 71 مليون يورو لتوصيلها إلى قيادات الإخوان في أوروبا تحت غطاء خيري.
وذكرت تقرير كشفته إحدى المنصات القطرية المعارضة أن صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت عن وقائع وتفاصيل مخططات السلطات القطرية بمشاركة قيادات الإخوان في أوروبا ومشاركة الدوحة في تأسيس أكثر من 90 مركزًا للجماعة الإرهابية في شتى الدول الأوروبية كمركز "النور" في فرنسا، فيما كشفت تقارير عن مساهمة مؤسسة قطر الخيرية في تمويل 140 مشروعًا في أوروبا بقيمة تجاوزت 120 مليون يورو، منها 47 مشروعًا في إيطاليا، و22 مشروعا في فرنسا وإسبانيا، و10 مشاريع في ألمانيا، وأكدت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن بنك "الريان" القطري في بريطانيا، تورط في تقديم خدمات مالية لمنظمات إرهابية في المملكة المتحدة.
وقال تقرير آخر إن قطر تنفق مليارات الدولارات لتخترق منظومة التعليم الأمريكي لتحسين صورة نظام تميم والتغطية على عملياته الإرهابية كجزء ودعاية لصالح الدوحة، حيث أكد محامون قانونيون أنها تمثل انتهاكا للقوانين الفيدرالية الأمريكية وتستدعي إجراء تحقيقات شاملة، لتجاوُز التبرعات القطرية لأكثر من 1.5 مليار لتمويل مجموعة من المبادرات التعليمية في 28 جامعة أمريكية ما يجعلها واحدة من أكثر الممولين الأجانب انتشارًا في المنظومة التعليمية الأمريكية ويثير الشكوك حول الأهداف الخفية للحكومة القطرية من هذه التبرعات المشبوهة.