كل ما تريد معرفته عن انتقال فيروس كورونا عبر الهباء الجوى

الإثنين، 18 مايو 2020 09:00 ص
كل ما تريد معرفته عن انتقال فيروس كورونا عبر الهباء الجوى
فيروس كورونا

لا يزال العلماء يحاولون فهم فيروس كورونا وطرق انتقاله، ووجد الباحثون أن الفيروس شديد العدوى وينتشر عبر قطرات الهواء من شخص مصاب أثناء السعال أو العطس أو التحدث، يمكن أن تبقى حتى على بعض الأسطح لبضعة أيام، في هذا التقرير نتعرف على ما توصل له العلماء حتى الآن عن طرق انتقال فيروس كورونا في الهواء، وفقاً لموقع تايمز أوف إنديا، وقد ألمحت بعض التقارير إلى احتمالية انتقال فيروس كورونا في الهواء، مما يعني أن الفيروس يمكن أن ينتشر عبر الجسيمات العالقة في الهواء.

ما هو الهباء الجوى ؟
الهباء الجوي عبارة عن قطرات تنفسية صغيرة تبقى معلقة في الهواء وهي أصغر نسبيًا من القطرات الكبيرة التي تسقط على الأرض عندما يعطس أو يسعل شخص ما.
 
والقطرات المحمولة في الهباء الجوى كانت السبب في وجود مشاكل تنفسية حادة أخرى مثل السارس و MERSميرس .
 
يُعرف انتقال الفيروس من شخص لآخر عبر الهواء بعد استنشاق الجسيمات المعدية مثل: الفيروسات باسم انتقال الهباء الجوي.
 
يمكن للبشر استنشاق جزيئات يصل حجمها إلى 100 ميكرومتر والجسيمات المتطايرة أصغر من ذلك.
 
يمكن أن تنتقل مسببات الأمراض الموجودة في الهواء لفترة طويلة بالإضافة إلى مسافة قصيرة من المصدر اعتمادًا على شكلها وحجمها، كل هذه العوامل تزيد من خطر انتقال فيروس كورونا عن طريق الجو.
 
تشير بعض الدراسات إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يكون موجودًا في جسيمات الهباء الجوي خاصة في مراكز الرعاية الصحية، ومع ذلك ، لا توجد بيانات متاحة حول مدى انتشار الفيروس في الهواء ، ومقدار الفيروس الذي يحتاجه المرء للتعرض للإصابة ومدى شيوع انتقال الهباء الجوي مقارنة بوسائل أخرى للانتقال.
 
وتثبت العديد من الأدلة أن الفيروس المعلق في القطرات الصغيرة يمكن أن يسبب العدوى، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine ، يمكن أن يظل الفيروس التاجي في الهباء الجوي لمدة ثلاث ساعات على الأقل.

العوامل التي تؤثر على خطر انتشار فيروس كورونا فى الهواء
بناءً على الأدلة، لا يمكن إنكار أن فيروس كورونا يمكن أن ينتشر عن طريق الهباء الجوي، ولكن هناك بعض العوامل التي تؤثر على خطر انتقال العدوى.
 
- درجة العدوى منخفضة مقارنة بوسائل الانتقال الأخرى. - يمكن للشخص المصاب بكورونا أن يصيب حوالي 2 إلى 3 أشخاص آخرين.
 
-يمكن أن يصيب بعض الأشخاص أكثر من 10 أشخاص.
 
- خطر انتقال العدوى أعلى في الأماكن المغلقة مقارنة بالأماكن المفتوحة، يمكن أن تكون الغرفة سيئة التهوية محفوفة بالمخاطر.
 
- قد يؤدي ارتداء القناع إلى حماية الفرد السليم ولكنه يعتمد بشكل كبير على نوع القناع الذي تستخدمه وكيفية استخدامه.
 
-الوضع الأولي للعدوى بالتلامس مباشرة مع الشخص المصاب أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة.
 
 لا تزال إمكانية انتقال الهواء المحمولة منخفضة، لذا، لحماية نفسك، اغسل يديك كل فترة وأحرص على التباعد الاجتماعي.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق