تطور كعك العيد من الفراعنة وحتى الآن.. «كحك الدنانيير الذهب» الأبرز
الإثنين، 18 مايو 2020 09:00 ص
«يا كحك العيد يا بسكويت».. أيام قليلة ويهل علينا عيد الفطر المبارك لتمتلأ البيوت بالكعك ورائحته المميزة حتى لو بالقليل لتنتقل تلك العادة الجميلة من جيل إلى جيل.. ويعرض موقع «صوت الأمة» أصل تلك العادة وبدايتها.
كعك فرعوني
بحسب كتاب «لغز الحضارة الفرعونية»، للدكتور سيد كريم يعود تاريخ الكعك والذي وجد صورلصناعته علي المقابر بطيبة ومنف إلى الفراعنة القدماء، حيث كانت زوجات الملوك تقوم بأعداد الكعك وتقديمة للكهنة التي تقوم على حراسة الهرم خوفو وذلك تحديدا يوم تعامد الشمس علي حجرته.
كعك بالدنانير الذهب
كان أبو بكر المادراني، وزير الدولة الأخشيدية عند صناعة الكعك في عيد الفطر يحشوه بالدنانير الذهب كنوع من المفاجأة، وكان يطلق عليه وقتها «أفطن إليه»، أي انتبه اليه فهو يحمل لك المفاجأة.
العهد الفاطمي
في منتصف شهر رجب في الفترة من ( 909 – 1171 م) كانت المصانع تتفرغ لصناعة كعك العيد، الذي يرصد له الخليفة الفاطمي من خلال إدارة حكومية أطلق عليها «دار الفطرة»، ما يقرب من 20 ألف دينار، كما كان يقوم الخليفة بتوزيعه بنفسة على الكافة ليكسب ودهم.
وقد اختلف حجم الكحك في تلك الفترة حيث كان يشبة رغيف الخبز، وكان المواطنون يقفون أمام باب القصر في انتظار نصيبهم من تلك العادة السنوية فكانت تفتح أبوابه بعد الفجر لعامة الناس لتناول الكعك الذي تم أعدادة على طاولة ضخمه طولها 1350 مترا يوضع عليها أكثر من 60 نوعا من الكعك وكانت تنقش علي الكعك عبارة «تسلم إيدك يا حافظة»، نسبة لأشهر صانعة للكعك في ذلك الوقت.
بائع كعك 1890
ولم يستطيع أحد عبر العصور المختلفة محو تلك العادة أو القضاء عليها خاصة في عهد الدولة الأيوبية، وقد وجدت بالمتحف الإسلامي قوالب للكحك عليها عبارات «كل هنيأ واشكر»، و«كل واشكر مولاك».