عبر توكل كرمان.. كيف تخطط قطر لزعزعة استقرار اليمن؟

ولا يمكن فصل ما يقوم به النظام القطري في حرب اليمن من دور غير نزية، عن الدور الذي يلعبه لزعزعة الاستقرار في العالم العربي.

ولم تكتفي الدوحة بدعم الحوثيين في اليمن على كافة المستويات، بل دعمت الانقلاب ضد القضية الوطنية اليمنية، مستخدمة بعض الشخصيات التي انتقلت لصف الحوثيين تحت تأثير الإغراءات القطرية.

من بين هؤلاء الوزراء أحمد الميسري وصالح الجبواني وعبد العزيز الجباري، ومن الإعلاميين مختار الرحبي وأنيس منصور، الذي نقلوا برعاية قطر إلى اسطنبول ليشنوا هجمات إعلامية ضد اليمن وحكومتها الشرعية.

ومنذ ذلك الوقت أصبحت المدينة التركية مقرا لقنوات ومنصات المعارضة الممولة قطريا، أهمها قناة بلقيس التي تنتمي إلى جماعة الإخوان اليمنية، والتي تديرها توكل كرمان المدرجة على قائمة رواتب قطر.

وقناة المهربة التي ظهرت الشهر الماضي وطالبت بتفسيم اليمن تروج لأجندة الإخوان في اليمن لإشعال صراع قبلي في اليمن.

ومن ضمن الصحفيون الذين يديرون الإعلام الممول من قطر لتناول القضية اليمنية، الصحفي بقناة الجزيرة سمير النمري.

وتكشف هذه التحركات والدور المستفز الذي تقوم به الدوحة أنها  لا تزال تعبث بأيديها بمصائر شعوب المنطقة بدعم الإرهاب والمخربين.