البنتاجون يعترف: سنهزم من الصين إذا نشبت الحرب
الأحد، 17 مايو 2020 05:00 م
أثارت تصريحات صدرت عن مسئوليين عسكريين من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بأن بلادهم ستخسر الحرب مع الصين في حال اندلاعها في المحيط الهادئ، جدلا واسعا في الصحافة العالمية، إذ كشفت أن الجيش يبدو عير قادر على الدفاع عن مناطق مصالحه في هذه المنطقة.
وكشفت المصادر العكسرية أن الجيش الأمريكي يبدو غير قادر على الدفاع عن تايوان، التي لا تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، كما نبهت إلى أن قاعدة جزيرة غوام العسكرية تبدو في خطر حاليا.
ورصد مسار التوتر في العلاقات مؤخرا بين البلدين، على خلفية ملفات عدة، أكدت مخاوف متزايدة من أن الولايات المتحدة معرضة للتهديدات بالغة من الصين، وأن أي قتال سيؤدي إلى معاناة الولايات المتحدة من خسائر فادحة.
ومن المنتظر أن يظهر التحليل، المثير للقلق من وجهة النظر الأميركية، في تقرير وزارة الدفاع الأميركية عن القوة العسكرية الصينية لعام 2020، والذي سينشر هذا الصيف.
التحذيرات الصارمة من الجيش الأمريكي مع تفاقم التوترات بين البلدين، لاسيما بعدما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعامل الصين مع فيروس كورونا، واتهم بكين مرارا بإخفاء الحقائق المتعلقة بالفيروس الفتاك، الذي انطلق من أراضيها
وأخبرت مصادر وزارة الدفاع الأميركية صحيفة "التايمز" أن تحليل البنتاغون القائم على دراسة موقف "محاكاة" للقوى عام 2030، حين ستمتلك الصين المزيد من الغواصات الهجومية، وحاملات الطائرات، والمدمرات، كشف أن الجيش الأميركي لن يستطيع مواجهة القوة الصينية المتصاعدة.
ومع ذلك، فإن التهديد يبدو ملحا الآن، ودون حتى الانتظار إلى عام 2030 ، إذ باتت كل قاعدة أميركية في منطقة قيادة منطقة المحيط الهادئ-الهندي معرضة لخطر الهجوم، بعدما عززت الصين قدراتها مؤخرا، لاسيما من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
كما كشفت دراسة الموقف أن جزر غوام الواقعة في المحيط الهادئ، والتي تضم 3 قواعد عسكرية أميركية، هي مصدر قلق خاص لأنه يصعب الدفاع عنها.