محمد وحيد: مؤسسات العالم تشهد لاقتصاد لمصر.. وعبرنا ضغوط كورونا بالإدارة الواعية
الخميس، 14 مايو 2020 02:13 م
قال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن شهادة أكبر المؤسسات المالية والاقتصادية بالعالم لمصر واقتصادها، وقدرات السوق المحلية على صيانة الاستقرار والنمو، بمثابة دعاية عالمية قوية لجذب مزيد من الاستثمارات، فضلا عن أنها ركيزة مباشرة ستُبنى عليها إجراءات وتحركات رسمية وأهلية خلال الشهور المقبلة، بشكل يُعزز قدرة السوق على العمل واستعادة عافيتها وتجاوز آثار الوباء سريعا.
وأضاف مؤسس أول منصة إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" تركت آثارا سلبية مباشرة على عديد من القطاعات، فضلا عن ترتيب ضغوط إضافية على قطاعات أخرى، لكن إدارة الحكومة للأزمة، واتخاذها عديدا من الإجراءات العملية، فضلا عن توجيهات القيادة السياسية وتخصيص أكثر من 100 مليار جنيه لإنعاش السوق، ومساندة القطاعات الحيوية، تتضافر جميعا لتعزيز قدرات الاقتصاد وتسهيل عبورنا لتداعيات الوباء وإنهاء ضغوطه القاسية التى أطاحت بعديد من القطاعات العالمية وكبّدت دولا كبرى خسائر فادحة.
وأكد رئيس مجلس إدارة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، إن قرار مؤسسة موديز العالمية بتثبيت التصنيف الائتمانى لمصر عند مستوى "B2" مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد، وقرار ستاندر آند بورز بتثبيت التصنيف السيادى على مستوى "B/B" على المديين طويل وقصير الأجل مع الحفاظ على النظرة المستقبلية المستقرة، إضافة إلى توقعات وكالة "فيتش" بتحقيق مصر نموا إيجابيا بينما تنخفض المعدلات الإقليمية فى المنطقة العربية وشمال أفريقيا، وأخيرا توقعات صندوق النقد الدولى فى تقرير آفاق الاقتصاد العالمى بتسجيل نمو بـ2% بينما تشهد المنطقة انكماشا يتراوح بين 1.1% للكويت و12% تقريبا للبنان، كلها بمثابة دعاية عظيمة للاقتصاد، إذ تؤكد ثبات هياكل الاقتصاد، واستقرار السوق، واستدامة القدرات الإنتاجية والاستهلاكية بشكل يُعزز فرص التعافى السريع، ويزيد تنافسية السوق فى جذب مزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية.
وشدد "وحيد"، على أن آثار برنامج الإصلاح الاقتصادى المطبق منذ 2016، فضلا عن النمو القياسى للاحتياطى فى غضون تلك السنوات، وامتلاك قاعدة نقدية توازى واردات سبعة أشهر بحسب تصريحات مسؤولى وزارة المالية، كلها كانت أداة مباشرة لتقوية ركائز السوق، وتعزيز قدرته على المناورة وعبور الأزمة، كما أنها ساعدت الحكومة فى التعامل مع الأزمة ووفرت لها إمكانات مساندة لإنجاز برامج التنشيط والدعم العاجلة للقطاعات الحيوية، وإلى جانب ذلك فإن موافقة صندوق النقد الدولى على منح مصر مليارين و772 مليون دولار ضمن أداة التمويل السريع "RFI" وبرنامج اتفاق الاستعداد الائتمانى "SBA"، دليل على ثقة المؤسسات الدولية فى قدرات مصر، وستنعكس بالضرورة فى إقبال مزيد من المراكز الاقتصادية وتدفقات الاستثمار العالمية لمصر، للاستفادة من تلك القاعدة، فضلا عن تنويع مصادر الإنتاج بما يضمن عدم اضطراب الأسواق وتوقفها الكامل حال تكرار أزمة شبيهة للوباء الحالى.
يُذكر أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، بدأ رحلته قبل نحو خمس عشرة سنة بسلسلة من مشروعات ريادة الأعمال فى عدة مجالات، حقق خلالها نجاحا ملحوظا فى قطاعات الاستثمار العقارى والتجارة والتوكيلات، كما أطلق عددا من الشركات الرائدة فى مجالات مُبتكرة، كان أبرزها شركة مشاوير المتخصصة فى خدمات النقل، والتى يستعد لإعادة إطلاقها ضمن مشروعات شركة كتاليست.
وتتخصص شركة كتاليست فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، وقد أطلقت أولى مشروعاتها الرائدة أواخر يناير الماضى، ممثلة فى منصة جودة للتجارة الإلكترونية، لتكون أول سوق رقمية للمنتجات المصرية، بحزمة من المزايا والتسهيلات الفنية واللوجستية للعارضين والمستهلكين، ورهان مباشر على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تستعد الشركة بحسب "وحيد" لإطلاق أول منصة مصرية متخصصة فى التشغيل المستقل والخدمات النوعية مدفوعة الأجر، بغرض تنمية سوق التجارة الإلكترونية من 100 بائع على منصة أمازون إلى 100 ألف بائع عبر كل المنصات العالمية، وسوق "الفرى لانس" من نحو 25 ألفا فى الوقت الراهن إلى نصف المليون خلال السنوات القليلة المقبلة، بما يُحقق نحو 6 مليارات دولار شهريا وفق دراسات "كتاليست" والخطط الزمنية والمستهدفات المُحددة لبرامجها المختلفة.
محمد وحيد شركة كتاليست منصة جودة للتجارة الالكترونية اخبار الاقتصاد مشروعات صغيرة فرص عمل حرة دعم ريادة الاعمال
قال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن شهادة أكبر المؤسسات المالية والاقتصادية بالعالم لمصر واقتصادها، وقدرات السوق المحلية على صيانة الاستقرار والنمو، بمثابة دعاية عالمية قوية لجذب مزيد من الاستثمارات، فضلا عن أنها ركيزة مباشرة ستُبنى عليها إجراءات وتحركات رسمية وأهلية خلال الشهور المقبلة، بشكل يُعزز قدرة السوق على العمل واستعادة عافيتها وتجاوز آثار الوباء سريعا.
وأضاف مؤسس أول منصة إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" تركت آثارا سلبية مباشرة على عديد من القطاعات، فضلا عن ترتيب ضغوط إضافية على قطاعات أخرى، لكن إدارة الحكومة للأزمة، واتخاذها عديدا من الإجراءات العملية، فضلا عن توجيهات القيادة السياسية وتخصيص أكثر من 100 مليار جنيه لإنعاش السوق، ومساندة القطاعات الحيوية، تتضافر جميعا لتعزيز قدرات الاقتصاد وتسهيل عبورنا لتداعيات الوباء وإنهاء ضغوطه القاسية التى أطاحت بعديد من القطاعات العالمية وكبّدت دولا كبرى خسائر فادحة.
وأكد رئيس مجلس إدارة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، إن قرار مؤسسة موديز العالمية بتثبيت التصنيف الائتمانى لمصر عند مستوى "B2" مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد، وقرار ستاندر آند بورز بتثبيت التصنيف السيادى على مستوى "B/B" على المديين طويل وقصير الأجل مع الحفاظ على النظرة المستقبلية المستقرة، إضافة إلى توقعات وكالة "فيتش" بتحقيق مصر نموا إيجابيا بينما تنخفض المعدلات الإقليمية فى المنطقة العربية وشمال أفريقيا، وأخيرا توقعات صندوق النقد الدولى فى تقرير آفاق الاقتصاد العالمى بتسجيل نمو بـ2% بينما تشهد المنطقة انكماشا يتراوح بين 1.1% للكويت و12% تقريبا للبنان، كلها بمثابة دعاية عظيمة للاقتصاد، إذ تؤكد ثبات هياكل الاقتصاد، واستقرار السوق، واستدامة القدرات الإنتاجية والاستهلاكية بشكل يُعزز فرص التعافى السريع، ويزيد تنافسية السوق فى جذب مزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية.
وشدد "وحيد"، على أن آثار برنامج الإصلاح الاقتصادى المطبق منذ 2016، فضلا عن النمو القياسى للاحتياطى فى غضون تلك السنوات، وامتلاك قاعدة نقدية توازى واردات سبعة أشهر بحسب تصريحات مسؤولى وزارة المالية، كلها كانت أداة مباشرة لتقوية ركائز السوق، وتعزيز قدرته على المناورة وعبور الأزمة، كما أنها ساعدت الحكومة فى التعامل مع الأزمة ووفرت لها إمكانات مساندة لإنجاز برامج التنشيط والدعم العاجلة للقطاعات الحيوية، وإلى جانب ذلك فإن موافقة صندوق النقد الدولى على منح مصر مليارين و772 مليون دولار ضمن أداة التمويل السريع "RFI" وبرنامج اتفاق الاستعداد الائتمانى "SBA"، دليل على ثقة المؤسسات الدولية فى قدرات مصر، وستنعكس بالضرورة فى إقبال مزيد من المراكز الاقتصادية وتدفقات الاستثمار العالمية لمصر، للاستفادة من تلك القاعدة، فضلا عن تنويع مصادر الإنتاج بما يضمن عدم اضطراب الأسواق وتوقفها الكامل حال تكرار أزمة شبيهة للوباء الحالى.
يُذكر أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، بدأ رحلته قبل نحو خمس عشرة سنة بسلسلة من مشروعات ريادة الأعمال فى عدة مجالات، حقق خلالها نجاحا ملحوظا فى قطاعات الاستثمار العقارى والتجارة والتوكيلات، كما أطلق عددا من الشركات الرائدة فى مجالات مُبتكرة، كان أبرزها شركة مشاوير المتخصصة فى خدمات النقل، والتى يستعد لإعادة إطلاقها ضمن مشروعات شركة كتاليست.
وتتخصص شركة كتاليست فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، وقد أطلقت أولى مشروعاتها الرائدة أواخر يناير الماضى، ممثلة فى منصة جودة للتجارة الإلكترونية، لتكون أول سوق رقمية للمنتجات المصرية، بحزمة من المزايا والتسهيلات الفنية واللوجستية للعارضين والمستهلكين، ورهان مباشر على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تستعد الشركة بحسب "وحيد" لإطلاق أول منصة مصرية متخصصة فى التشغيل المستقل والخدمات النوعية مدفوعة الأجر، بغرض تنمية سوق التجارة الإلكترونية من 100 بائع على منصة أمازون إلى 100 ألف بائع عبر كل المنصات العالمية، وسوق "الفرى لانس" من نحو 25 ألفا فى الوقت الراهن إلى نصف المليون خلال السنوات القليلة المقبلة، بما يُحقق نحو 6 مليارات دولار شهريا وفق دراسات "كتاليست" والخطط الزمنية والمستهدفات المُحددة لبرامجها المختلفة.