صدمة في تركيا.. لاعب كرة يقتل طفله المصاب بكورونا: لم أكن أحبه
الأحد، 10 مايو 2020 02:08 م
أثارت واقعة قتل لاعب كرة قدم تركي لطفله ابن الخمس سنوات والمصاب بفيروس كورونا خنقا في أحد المستشفيات، صدمة عمت الشعب التركي خلال اليومين الماضيين،
الغضب العارم على مواقع التواصل تجاه جوهر توكتاش لاعب فريق بورصة يلدريمسبور لكرة القدم كونه في كامل قواه العقلية، إذ اعترف في التحقيقات أنه لم يكن مصابا بأي اضطراب نفسي ولا مجنونا ولكنه أكد أنه لا يحب طفله لذلك قام بقتله.
وطالب العديد من الناشطين بإنزال أقصى العقوبة بالأب القاتل، في حين نشر بعضهم لقطات مصورة تظهر جوهر مع الطفل المسكين قبل سنوات.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن توكتاش أدخل ولده إلى المستشفى في 23 أبريل الماضي، إثر ارتفاع حرارته ومعاناته ضيقاً في التنفس، فكشف عليه وتم تشخيص إصابته بالفيروس المستجد، ووضعه مع أبيه في الحجر الصحي.
وقبل ساعات من وفاة الطفل، هرع توكتاش إلى الأطباء مناشداً إياهم إسعاف الصغير، ليعتقد الأطباء لاحقا أنه توفي جراء كوفيد 19، إلا أن المفاجأة أتت، بعد أن أقر لاعب الكرة بقتل ابنه خنقاً بوسادة، بحسب ما أفاد بيان للشرطة المحلية.
وبعد أن أوضحت وثيقة الوفاة، أن الطفل توفي إثر إصابته بضيق في التنفس جراء فيروس كوفيد19 خلال تواجده في المستشفى، توجه جوهر إلى الشرطة، بعد 11 يوماً على المأساة، معترفا باقترافه الذنب، قائلاً إنه وضع الوسادة على وجه الطفل المريض، وهو مستلق على سرير المستشفى مصارعاً الوباء، قبل أن يضغط بقوة لمدة ما يقارب 15 دقيقة، كان خلالها الطفل يصارع الموت، غير مستوعب بالتأكيد ما تقترفه يدا أبيه.
واعترف الأب القاتل بأنه أقدم على جريمته هذه لأنه لم يكن يحب صغيره، إذ قال خلال التحقيقات: "لم أكن أحبه منذ ولادته، لهذا قتلته، لست مجنوناً، أنا إنسان طبيعي، لكنني ببساطة لا أحبه!" وتابع: "وضعت الوسادة على وجهه، وبعد 15 دقيقة توقف جسده عن الحركة...".