بعد ارتفاع مساحات الكتان في مصر إلى 23721 فدانًا.. تعرف على أهم 10 فوائد له
السبت، 09 مايو 2020 01:00 م
كشفت الدكتور أماني الرفاعى رئيس قسم بحوث محاصيل الألياف بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة عن ارتفاع مساحات الكتان لتبلغ 23 ألفا و721 فدانا، مشيرة إلى أن محافظة الدقهلية تعد أكبر المساحات ب 9 آلاف و500 فدان، يليها محافظة كفر الشيخ ب 4 آلاف و500 تقريبا ثم الغربية.
وأضافت رئيس قسم بحوث محاصيل الألياف بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية أن هناك العديد من الحقول الإرشادية المنزرعة فى المحافظات المختلفة بالتعاون مع مجلس القطن والألياف المحاصيل الزيتية لنشر الأصناف المحلية، وهناك متابعه للحقول المنزرعة.
وأشارت إلى أن هناك اتجاه لسد فجوة استيراد بذرة الكتان لإنتاج الزيوت وزيادة الصادرات المصرية من الألياف بالتوسع فى زراعته بالأراضى الجديدة حتى لا تتأثر المحاصيل الاستراتيجية، علاوة علي وجود خطة للتوسع فى المساحات المنزرعة، نظرا للاستفادة من القيمة النسبية لمنتجات المحصول، أفضل من تصديره خاما ليعود إلى مصر فى صورة "غزول" وخيوط ومنسوجات، بضعف الثمن، حيث سيتم استغلاله فى تلبية احتياجات مصانع الغزل والنسيج من خيوط الكتان، وزيوت الطعام الصحى "الزيت الحار"، والاستفادة منه فى صناعة الأعلاف والحد من استيراد الأخشاب.
وتابعت الرفاعي قائلة : أن الألياف الطويلة من الكتان تنتج خيوط فاخرة، بينما يتم الاستفادة من الخيوط الأقل فى صناعة الحبال والدوبارة، وصناعة أوراق العملة "البنكنوت"، وفلاتر السجائر، فضلا عن وجود العديد من المزايا الاقتصادية والصحية لإنتاج وتصنيع الكتان.
كما يمكن الاستفادة من السيقان فى صناعة الخشب الحبيبى، لإعادة مكانة مصر فى تصدير هذه الأنواع من الأخشاب كما كان فى فترات إزدهار زراعة الكتان، والاستفادة من زيوت الكتان فى صناعة زيوت البويات.
وأوضحت أن إنتاج مصر من بذرة الكتان "الزيت الحار"، المستخدم فى علاج أمراض القلب والحد من مخاطر أمراض الزهايمر، حيث يقوى الذاكرة، و20% من زيوت بذرة الكتان يتم استخدامها فى إنتاج زيوت الطعام، و80% منها يتم استخدامه فى إنتاج زيوت البويات.
من ناحية أخرى أكد تقرير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، أن زيت الكتان له رائحة مميزة تزيد مع التخزين والبذور، نجدها تحتوى أكثر على نسبة 98% من مادة ليجنامlignans المضادة للسرطان و97% أكثر من الألياف وأوميجا 3، إنتاج مصر من بذرة الكتان "الزيت الحار" المستخدم فى علاج أمراض القلب، وزيادة القدرة الجنسية للرجال والنساء، كما أنه مفيد فى تقليل الكولسترول وأعراض ما قبل الدورة والإقلال من الوزن ومرض السكر، وكذلك يعالج أمراض الكبد وذلك بأخذ ملعقة فى الصباح كل يوم ولمدة شهر كامل، كما يدخل زيت الكتان فى صناعة الأقمشة وصناعة الأصباغ.
وأوضح التقرير، أن فدان زراعة الكتان، ينتج 5.5 طن، بقيمة تتجاوز 20 ألف جنيه لقش الكتان، بخلاف قيمة منتجات بذور الكتان، والتى تصل إلى 500 كجم من البذور لكل فدان، 500 كجم من الألياف، مشير إلى أن طن الألياف من الكتان يصل إلى ما يقرب من 50 ألف جنيه وسعر البذرة 20 ألف جنيه للطن.
ولفت التقرير إلى أن الكتان من المحاصيل الأقل استهلاكا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الأخرى، والقيمة الاقتصادية المضافة، وله العديد من المزايا سواء للاستفادة من المحصول ومنتجاته، حيث تلبى احتياجات مصانع الغزل والنسيج، وزيوت الطعام والأعلاف، تستخدم أليافه فى صناعة المنسوجات الكتانية والأقمشة لصناعة قلوع المراكب، يلبى احتياجات مصانع الغزل والنسيج من خيوط الكتان ويزيد فرص العمل، الاستفادة منه فى زيوت الطعام الصحى "الزيت الحار"، يرفع قدرة الدولة على تصدير المنسوجات إلى الخارج ويقلل الفجوة فى استهلاك الزيوت الصحية.
كما يستخدم فى زيوت البويات الصناعية 13-20% من زيوت بذرة الكتان يتم استخدامها فى إنتاج زيوت الطعام، علاوة علي أنه محصول الأقل استهلاكًا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الأخرى، تعتمد عليه الدول المتقدمة فى إضافة بذور الكتان إلى المخبوزات، وذلك لفوائده الصحية واحتوائه على الأحماض الدهنية، قدرته على زيادة إنتاجية اللحوم والألبان فى الماشية عند استخدام منتجاته فى صناعة الأعلاف.