امين عام رابطة العالم الاسلامى: نصف مقاتلى داعش من المسلمين الجدد لضعف ثقافتهم الدينية
الخميس، 07 مايو 2020 04:09 م
أكد الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، ورئيس مجلس هيئة علماء المسلمين، أن نصف مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى من المسلمين الجدد بالغرب، الذين تسلل إليهم الإسلام السياسى.
أبرز ما جاء في حلقة "التعصب المذهبي"..@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا
وأضاف العيسى، خلال برنامج بالتى هى احسن المذاع على قناة"mbc1"، ان استهداف التنظيم لحديثى الإسلام لأسباب عدة، منها: بحثه عن مقاتلين لهم سجلات نظيفة، ولم يسبق لهم الانضمام لجماعات، من خلال منصات مواقع التواصل الاجتماعى، التى مثلت أهم موارد التجنيد الإلكترونى.
ماذا حقق المتعصبون حول العالم وعبر التاريخ من مختلف الأديان والمذاهب؟ لم يحققوا إلا الهزائم والإساءة لأنفسهم ومذاهبِهم وأفكارِهم وثقافتِهم.@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا
وشدد العيسى، على اننا اما ظاهرة خطيرة وسلبية على الإسلام، داعيًا إلى زيادة الوعي داخل الأقليات الدينية في الغرب، وفي الإطار الإسلامي عمومًا، وتحصين الفكر من أفكار ما يسمى الإسلام السياسي، أو أفكار جماعة الإخوان.
الانفتاح والتسامح والرحابة والسعة العلمية لا تعني التنازل ولا المداهنة، وإنما السمت العلمي الرفيع برسوخه الحقيقي وحكمته في الحوار والتفاهم.@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا
وأوضح، أن بعض المتطرفين، وخصوصًا التطرف الإرهابي، هم من يثيرون اليمين المتطرف، ويسعدون بردة فعله؛ من أجل أن يكون هناك صدام وصراع حضاري بين الإسلام والغرب؛ لأنه لا يعيش إلا في هذه البيئة، فمشروعه هو الصدام والصراع والعمل الإرهابي والعنف في كل مكان.
بماذا يحاول المتعصب أن يقنعك؟ وكيف هي تصرفاته؟@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا
واوضح العيسى، ان تنظيم داعش الإرهابي، يستغل الفراغ النفسي الذي يعاني منه بعض الأوروبيون؛ لإقناعهم باعتناق الإسلام، والذهاب للقتال في سوريا والعراق، وتركز شبكات التجنيد التابعة للتنظيم على المنضمين حديثًا للإسلام.
التعصب يقود في كثير من أحواله إلى التكفير، والوقوع في الظلم، واستباحة الحقوق، وازدراءِ الآخرين، والحطِّ من قدرهم، وإشعال فتيل العداوة والبغضاء بين الناس.@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا
وأشار العيسى، إلى أن مشكلة جماعة الإخوان، أو ما يسمى بالإسلام السياسي في الغرب، تنطلق من تنظيم سياسي باسم الإسلام، أي اختزال الإسلام العظيم في مشروع سياسي فقط، بينما الشأن الإسلامي الصرف، يفترض أن يكون مجردًا من أي توظيف سياسي، ومن أي مفاهيم خاطئة حول الإسلام.
إذا كانت هناك أجندات تتجاوز براءةَ الرأي والرأي الآخر، وتحتمل أي خطورة سياسية أو اجتماعية، أو ازدراء للدين والتحريض عليه، فهذه يتم التعامل معها باهتمام وحزم.@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا
الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، داعش، الاخوان
