بعد فضيحة تجنيد أئمة المساجد في أوربا.. خطة أردوغان للتجسس على معارضيه بالخارج

الجمعة، 08 مايو 2020 09:00 ص
 بعد فضيحة تجنيد أئمة المساجد في أوربا.. خطة أردوغان للتجسس على معارضيه بالخارج
أردوغان

يبدو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استهوته لعبة التجسس على معارضيه بالرغم من تفجر فضيحة لأئمة المساجد فى أوربا وتحويلهم إلى جواسيس فقد كشف موقع سويدي عن أن الاستخبارات التركية وسّعت نطاق عمليات المراقبة والتجسس على معارضي حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في دول الاتحاد الأوروبي.

 

وقال موقع "نورديك مونيتور" إن أجهزة الاستخبارات التركية وسعت نطاق المراقبة غير القانونية للمعارضين المقيمين في ألمانيا والدنمارك وهولندا والسويد.

وأظهرت مذكرة استخباراتية بتاريخ 19 مارس 2019، حصل عليها الموقع المهتم بالشأن التركي، أن الأتراك المقيمين في مختلف دول الاتحاد الأوروبي يخضعون للمراقبة الدقيقة بسبب آرائهم المعارضة للحكومة.

وكان أحمد يايلا الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة التركية،قد قال خلال ندوة في الولايات المتحدة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغل المساجد في الخارج للتجسس على معارضيه ومن يعتبرهم أعداء له

وتحدث "يايلا" عن المساجد التركية في الخارج، وقال: "نرى حول العالم الكثير من المساجد التي تدعمها وتنفق عليها تركيا من مصادر مالية تركية"، مضيفا: "تقوم هذه المساجد بعمليات تجسس ضد أفراد وجهات المعارضة للرئيس أردوغان، كذلك هناك ضباط استخبارات أتراك يجبرون هؤلاء العاملين في المساجد على التجسس حتى لو لم يريدوا ذلك، ليس فقط لأنهم يخاطرون بعملهم ووظيفتهم إذا رفضوا، ولكن لأن أسرهم ستعاني إذا قرروا العودة إلى أرض الوطن وهناك كثير من الأمثلة على ذلك".

وأضاف "يايلا": "لقد صدر أمر من مركز ديانت في أنقرة لكل الموظفين حول العالم بجمع المعلومات والتجسس على المهاجرين الأتراك في الخارج وبالأخص في أوروبا"، مدللا على ذلك بكثير من عمليات التحقيق ضد هؤلاء الأئمة الأتراك والذين اضطر بعضهم للهرب من هذا الوضع.

وتابع: "مؤسسة التراث التركي هي نموذج على ما يقوم به أردوغان، ويقوم زوج ابنته بيرات البيرق وهو وزير المالية بمراقبة وتأسيس هذه المؤسسات. وحين تحدث البيرق عن هذه المنظمات قال لأردوغان إنه يمكن استخدام هذه المؤسسات غير الحكومية في أن يقوموا بأي أنشطة لا نستطيع القيام بها بشكل علني".

ولفت المسئول الأمني التركي السابق إلى أنه وفي ظل هذا الوضع تم التحقيق مع أربع أفراد من طرف الحكومة الأمريكية كمتجسسين لمصلحة "أردوغان"، مشيرا إلى أنه "قد تم إحلال أفراد آخرين محلهم وفي أماكن عملهم". وأشار أيضا إلى أن هناك رجل أعمال آخر يدعى مسعد ولديه صحيفة في أمريكا وقد ساند "أردوغان" وقال إن "من لا يساند أردوغان يتخلى عن التزام واجب علينا جميعا، هذه هي أقوال داعمي أردوغان".

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة