أبواب الحرام
الأربعاء، 06 مايو 2020 09:56 م
بعد أن نجحت وزارة التربية والتعليم في القضاء على تسريب الامتحانات بنظام البوكليت الرائع ومحاولة التعليم من نظام تقليدي إلى تعليم رقمى يعتمد على التكنولوجيا والذى واجه انتقادات لازعة في بداية الأمر ولكنه أثبت أنه كان على حق وأن التعليم كان لابد من تحويله إلى رقمى خصوصا بعد ازمة كورونا، التي أثبتت بعد نظر الوزير وعلى الرغم من ذلك لم يتوقف الباحثون عن اللقمة الحرام من ضعاف النفوس فى البحث عن وسيلة للاستغلال والحصول على الأموال من جيوب أولياء الأمور خصوصا بعد أن بدأت الدولة في محاربة الدروس الخصوصية.
باب جديد بدأ في استغلاله بعض ضعاف النفوس وعديمى الضمائر من مديرى المدارس في استغلال أكواد الطلاب والتلاميذ وبدوأ بالاستعانة ببعض الأشخاص في القرى والعزب والنجوع لبيعها لأولياء الأمور ممن لم ينالوا قدرا كافيا من التعليم في المناطق النائية وخصوصا محافظات الصعيد، وبدأوا في بيع الأكواد بمبلغ 30 جنيها، في ظل ظروف صعبة تعيشها كبريات الدول في العالم، لم يراعوا الظروف التي يعيشها العالم ولم ينظروا إلى حال المساكين والذين يعيشون يمهم بيومهم لتعليم أبنائهم استغلوا عدم تعليم أولياء الأمور وبساطتهم لينتزعوا الأموال من جيوبيهم بدلا من أن يقفوا بجوارهم في تلك الظروف الصعبة.
وزير التربية التعليم المحترم الذى رأيت على صفحة الوزارة أنه يتابع المنظومة الصحية ويضع عليها شكاوى بعض التلاميذ التي كانوا يشكون منها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى أعلم أنك قادر على معالجة تلك المكلة كما واجهت ما هو أكبر منها، نرجو منكم التحقيق والتحقق لإنقاذ البسطاء من مافيا الحرام وفقكم الله وسدد خطاكم .