بعد شد وجذب بين "العالم والخبير".. مصطفى الفقي يكشف تفاصيل الصلح بين علي جمعة وزاهي حواس
السبت، 02 مايو 2020 12:29 ص
كشف الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، تفاصيل الصلح بين الدكتور علي جمعة وعالم الآثار الدكتور زاهى حواس، بعد الخلافات التى نشبت بينهما مؤخرا جراء حديث "جمعة" عن الآثار.
وقال "الفقى" إنه وجه الدعوة للاثنين لتناول الإفطار معه غدا السبت، فى حضور الكاتب الصحفى عادل حمودة، والدكتور أحمد العزبى، لعلاقتهما الوطيدة بين الشخصيتين، وبعد تناول الإفطار ستذوب كلفة الخلافات بينهما وتصبح كأنها لم تكن على الإطلاق، وسيعودان كما كان صديقان عزيزين تربطهما علاقة وطيدة.
وتابع الفقى: "يعز علينا أن يكون هناك خلاف بين شخصيتين وقامتين كبيرتين، يتمتعان بعلاقة متينة وطيبة، وتربطهما صداقة قديمة، ولن تتأثر لأنهما يحملان تقديرا كبيرا كل منهما للآخر، وأن الخلاف لا يحتاج إلى مبادرة من الأساس وأنهما تصالحا وكان خلاف فى وجهة النظر وأنهما جميعا يذهبان لتناول الإفطار وعلاقتهما تعود كما كانت وأقوى من الأول".
وأوضح الفقى، أن الخلاف كان على الألفاظ فالدكتور على جمعة، كان يتكلم عن الرواية الشعبية، بينما الدكتور زاهى حواس كان يتكلم عن الرواية التاريخية العلمية والروايتان موجودتان فى الساحة الثقافية العامة، مؤكدا أنه لا يوجد خلاف شخصي بينهما بل بالعكس هما أصدقاء جدا من زمان.
وكان زاهي حواس أعرب في وقت سابق عن تقديره للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، لافتًا إلى أن تصريحاته غير الصحيحة حول الآثار، دفعته للرد لتصحيح هذا الأمر بصورة علمية، متابعًا: "الموضوع انتهى بيني وبينه ومش هتكلم فيه".
وأضاف "حواس"، خلال حواره ببرنامج "رأي عام"، المُذاع عبر فضائية "TEN" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، مساء الخميس، أن تعليق الدكتور علي جمعة على ردي كان صعبًا: "أنا ماقدرش أغلط فيه، ده رجل دين فاضل، ومش ممكن أغلط فيه".
وتابع عالم الآثار المصرية: "لو أنا زعلته في حاجة أنا أسف جدًا، وكل حاجة انتهت، ويوم السبت أنا هفطر معاه"، وأردف: "من الخطأ ربط الحديث عن الآثار بالدين".