بين أحلام اللجنة الخمسية وواقع كورونا المتأزم.. 5 مايو تحديد مصير الدوري المصري

 

استكمال الدوري المصري، حلم بات صعب المنال لأعضاء اللجنة الخماسية المسئولة عن اتحاد الكرة المصري، ولا سيما بعدما باتت الأوضاع أكثر صعوبة من بداية انتشار فيروس كورونا المستجد. 

 

مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، وضعوا حداً لحسم أمر استكمال الدوري، ألا وهو الخامس من مايو هذا الشهر، مشيرين في تسريبات لم تتأكد حتى الآن أنهم أنه سيجتمعون على مدار الأيام المقبلة، لدراسة كافة الفرضيات المتعلقة بمصير الدوري المصري،  لتحديد مصيره، حال استمرار فيروس كورونا، وإرسال الرد النهائي إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، الذي سيتولى بدوره التنسيق مع الاتحاد الدولي (فيفا)، والذي لم يضع محددات واضحة حتى الآن لاستكمال أو إنهاء الدوريات المحلية، في أي من بلدان العالم. 

 

 مسئولو اتحاد الكرة قالوا إن كاف حدد 5 مايو موعدا نهائيا للرد على مصير البطولات المحلية، وبالتالى سيرسل اتحاد الكرة الرد بعد التنسيق مع جهات الدولة فى نفس اليوم، بتحديد موقف مسابقتىّ الدورى والكأس هذا الموسم، سواء بإلغائهما أو استكمالهما، وفى حال الرد بنية استكمال البطولات، وهو الأقرب للتطبيق بنسبة كبيرة، لابد أن يضع الاتحاد الاستراتيجية التى سيتبعها من أجل استمرار البطولتين .

 

ومنح الاتحاد الكاف مُهلة للاتحاد حتى يوم 5 مايو لمراسلته بهذه التفاصيل، كما طالب فى خطابه اتحاد الكرة بتوضيح هذه المعلومات من أجل أن يبدأ هو تحديد المواعيد المناسبة لمباريات نصف نهائى ونهائى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية وموعد القيد الأفريقى فى الموسم الجديد، وهذا سيتحدد بناءً على المواعيد التى ستضعها الجبلاية لإنهاء مسابقاتها .