يقتل القتيل ويمشى في جنازته.. أردوغان يعزي مواطن سوري قتلت الشرطة التركية ابنه

ينطبق المثل الشعبى "يقتل القتيل ويمشى في جنازته" على  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذى اعرب عن تعازيه للمواطن السوري عدنان حمدان العساني بابنه علي، الذي أصيب بعيار ناري بالخطأ،  وفق زعم الشرطة التركية لهروبه وعدم امتثاله لطلب الشرطة الوقوف في ولاية أضنة.

وذكر بيان صدر عن مكتب الرئاسة التركية، أن "أردوغان أعرب عن حزنه الشديد إزاء الحادثة الأليمة التي أودت بحياة الشاب السوري"، مؤكدا متابعته التحقيقات الجارية في هذا الشأن.

وقال: "علي، ابننا أيضا، ولا يساورنكم الشك أبدا بخصوص صون حقوقه ومحاسبة الفاعل".

بدوره قال العساني، إن "الشعبين السوري والتركي، تربطهما علاقات أخوة متينة"، معربا عن اعتزازه بالحكومة التركية ورئيسها.

وأعرب العساني عن شكره لكافة المسؤولين الأتراك الذين اتصلوا به وقدموا له التعازي في ابنه.

وأعلنت السلطات التركية، توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه بالخطأ بوفاة شاب سوري، هرب من نقطة تفتيش أقامتها الشرطة في ولاية أضنة جنوبي البلاد.