قمع أردوغان ضد الأكراد مستمر.. الرئاسة التركية تطالب برفع الحصانة عن 30 نائباً معارضاً

تقوم السلطات التركية بين الحين والآخر بالعديد من الممارسات القمعية للضغط على المعارضة التركية، وتمثل مؤخرا في تقديم الرئاسة التركية مذكرات إلى البرلمان لرفع الحصانة عن 30 نائباً معارضاً، من بينهم 21 نائباً عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي. 

 

بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، الإثنين، فقد قدمت الرئاسة إلى لجنة الدستور والعدالة مذكرات لرفع الحصانة عن 30 نائبا معارضا بينهم 21 نائبا من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي. 

 

وفي وقت لم تشر الصحيفة التركية إلى سبب طلب الرئاسة رفع الحصانة عن هذا العدد من النواب، فإن الكثير من التقارير تكشف هدف النظام التركي من المدأبة على تقديم مثل هذه الطلبات ضد من يعتبرهم "دعاة لتنظيمات إرهابية بالبرلمان"، حيث تقول المعارضة أن هذه الخطوات تأتي دائما لفرض قيود عليها من قبل النظام الحاكم. 

 

وترى الحكومة التركية نواب "الشعوب الديمقراطي" امتداد سياسي لحزب العمال الكردستاني، المدرج من قبل أنقرة على قوائم الإرهاب، لكن المعارضة التركية وتحديدا الحزب التركي الذي لدية شعبية بقطاع عريض من الشعب التركي يرى أن هذه الخطوات ما هى إلا محطة من محطات انتهاكات النظام التركي ضد كل المخالفون لرأيه.

 

وتقوم السلطات التركية بين الحين والآخر بالعديد من الممارسات للضغط على الحزب، وأعضائه، وشملت هذه الممارسات إقالة رؤساء بلديات منتخبين تابعين له من مناصبهم تحت ذريعة "الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح والدعاية له"، في إشارة إلى "الكردستاني". 

 

كما تشهد محافظات شرق وجنوب شرقي تركيا، ذات الأغلبية الكردية، انتهاكات أمنية كبيرة بذريعة مطاردة حزب العمال الكردستاني، حيث تشن السلطات من حين لآخر حملات اعتقال واسعة بها تستهدف الأكراد؛ بزعم دعمهم للحزب المذكور، ما يدفعهم للتظاهر بين الحين والآخر رفضا للقمع.