خلال عمر الإنسان، لا يمكن بمقدور أن يوقف عملية الشيخوخة التي تستمر بصورة طبيعية، بالتالي فإن بناء المناعة أمر لا بد منه عبر جميع الفئات العمرية، ليتحصن جسم الإنسان بالطاقة التى سوف يحتاجها عندما يصل إلى أواخر الخمسينات.
الشيخوخة والمخاوف الصحية المتعلقة بها من الشائع أن يواجه كبار السن مشكلات صحية مثل السكرى والتهاب المفاصل وضغط الدم، وذلك لأن الشيخوخة تسبب معها العديد من المشاكل الصحية بسبب انحلال الأنسجة، مما يؤثر على بنية الأعضاء الحيوية، وهذا يجعل الجهاز المناعي يبطئ، مما يعرض كبار السن في المنزل لخطر أكبر للإصابة بعدوى مختلفة ومضاعفات تتعلق بالصحة".
لكن هل العمر هو الطريقة الوحيدة لتحليل مستوى المناعة في الجسم؟ وفقًا لموقع" Onlymyhealth "، فإن الخيارات المختلفة هي التي تجعل الشخص كبيرًا أو شابًا.
مع انتشار العديد من الأمراض المتعلقة بنمط الحياة مع تقدم العمر يجب على المرء اتخاذ الاحتياطات اللازمة للبقاء بصحة جيدة، وبالنسبة للأشخاص الذين يقلقون بشأن المناعة والعمر في أوقات تفشى فيروس كورونا COVID-19، يجب على الشخص أن يأخذ في الاعتبار هذه الاحتياطات الأربعة لمستويات المناعة المحسنة ، بغض النظر عن العمر، كما يشرح الدكتور ريفانكار.
الحفاظ على التغذية
بينما نستمر في التقدم في السن إلا أن شهيتنا تتضاءل أيضًا، ولكن تناول نظام غذائي صحي يضمن حياة صحية، فيجب أن يتضمن النظام الغذائي الصحي للشيخوخة وجبات من الفواكه والخضراوات والمكسرات والفواكه الجافة مثل اللوز والجوز، بالإضافة إلى الأطعمة التي أساسها أوميجا 3 مثل المأكولات البحرية والبروتين الخالي من الدهون مثل سمك السلمون والطبق ودجاج بلا جلد. بالإضافة إلى البذور مثل بذور الكتان والشعير وبذور عباد الشمس والقمح وغيرها من الأطعمة غير الدهنية.
النوم أمر ضرورى
النوم ضروري لجميع الفئات العمرية، خاصة بالنسبة للشيخوخة أو أقرب إلى علامة 50 عامًا، وذلك لان النوم الكافي ضروري لإدارة الصحة العقلية، كما أنه يضمن أن المرء يمكنه العمل بكامل طاقته.
حافظ على نشاطك البدني
يجب على المرء أن يبقى نشيط لضمان أن يعمل الجهاز الدوري والعقل العضلي الهيكلي والجهاز التنفسي بشكل صحي، وللسبب نفسه يجب على الشخص أن يمارس على الأقل المشي الصباحي المنتظم أو بعض الأنشطة الصحية، بما في ذلك اليوجا والتمارين الأساسية.
البقاء رطبا والابتعاد عن الإجهاد
تلعب المياه دورًا حيويًا في التحقق من صحة الشخص، لذلك يجب أن يكون لديك ما لا يقل عن 3 لترات في اليوم لضمان صحة الجهاز المناعي . بالإضافة إلى ذلك، يضمن الترطيب المناسب أن يبقى المرء خاليًا من الإجهاد ولديه القدرة أيضًا على إدارة المواقف العصيبة.