أمير قطري يعاني في سجون تميم.. والسبب خلافه مع حمد بن خليفة
الثلاثاء، 28 أبريل 2020 01:00 م
كشفت تقارير صحفية أن عضوا كبيرا في الأسرة الحاكمة القطرية يعاني داخل السجون القطرية، حيث يواجه احتمال الإصابة بفيروس كورونا بعد تعرضه لسنوات من التعذيب.
وقال موقع ذاناشيونال نقلا عن محامى الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، رجل الأعمال المعتقل في الدوحة وحفيد الحاكم المؤسس لقطر أحمد بن علي، إن نضاله سيستمر من أجل إطلاق سراحه.
ووفقا لصحيفة ذا ناشيونال، فأن المحامي لديه وثائق تثبت تعرض موكله الشيخ طلال للاحتجاز فترات طويلة في الحبس الانفرادي، والاستخدام المتكرر للتهديدات على حياته، والحرمان من الخدمات الطبية، والظروف اللاإنسانية التي أدت إلى تطور مرض السكري والقلق والاكتئاب.
وقال محامي الشيخ طلال ويدعى سوموس إن الوفود المستقبلية من فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي يجب أن تطلب زيارة مع الشيخ طلال، مؤكدا أن مواجهة قطر سوف تضعه في مواجهة مجموعة من شركات المحاماة الرائدة في العالم. وأضاف: "إنهم يوظفون أفضل المحامين في العالم ويعملون مع المحامين فقط لخلق تضارب في المصالح. تستخدم قطر كل الوسائل المتاحة ".
وفي حديث لها مع جريدة ذا ناشيونال، قالت أسماء أن سجنه يرجع إلى سياسات الأسرة الحاكمة في قطر والمواجهة بين زوجها مع الأمير السابق حمد في عام 2008. ثم كانت هناك مضايقات وضغوط على أعماله.
وقالت أسماء "أنا مهددة من قبل كل أنواع المنظمات". "لقد أرسلوا لي رسالة واضحة مفادها أن أطفالي لن يتمكنوا من العودة إلى قطر".
وبعد وفاة والده، تم تجريد الشيخ طلال من الميراث بأمر حمد. حيث قالت أسماء أن حمد كان يخشى حدوث تهديد لسيطرته على السلطة من مجموعة من العائلة التي تم عزلها في السبعينيات. تنازل حمد لصالح ابنه تميم، الأمير الحالي، في عام 2013، في وقت اعتقل فيه الشيخ طلال.