مستشار ترامب: اقتصاد أمريكا يواجه صدمة تاريخية بسبب كورونا ويؤكد: «الوضع خطير حقا»
الثلاثاء، 28 أبريل 2020 02:00 ص
لازالت تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد على الأوضاع الاقتصادية لدول العالم مستمرة، خاصة اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعاني من صدمة تاريخية من المرجح أن ترفع نسبة البطالة في البلاد إلى 16%، حسبما أوضح كيفين هاسيت، أحد المستشاريين الاقتصاديين للبيت الأبيض.
وفي تصريحات له، أوضح كيفين هاسيت، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الوضع الحالي يحتاج إلى مزيد من التحفيز لضمان تعاف قوي، مشددا: «الوضع خطير حقا»، متابعا: «هذه أكبر صدمة سلبية شهدها اقتصادنا على الإطلاق على ما أعتقد. سنشهد معدلات بطالة تقترب من المعدلات التي رأيناها خلال الكساد العظيم في الثلاثينات من القرن الماضي».
وتقدم عدد قياسي من الأمريكيين بلغ 26.5 مليون بطلبات للحصول على إعانات البطالة منذ منتصف مارس وتداعت مبيعات التجزئة وبناء المنازل وثقة المستهلكين، وقبل الجائحة، كان معدل البطالة في الولايات المتحدة يحوم عند أقل مستوى في 50 عاما عند 3.5 بالمئة.
وقال «هاسيت»: «اعتقد أن معدل البطالة سيقفز على الأرجح لنحو 16 بالمئة وربما أعلى في تقرير الوظائف التالي الخاص بإحصاءات شهر أبريل والذي من المقرر أن يصدر في الثامن من مايو»، مضيفا: «الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني سيكون رقما كبيرا».