لماذا أرسلت تركيا 17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا؟

الإثنين، 27 أبريل 2020 12:13 م

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تسابق الحكومة التركية الزمن من أجل أن تبعث برسائل كثيرة في الأزمة الليبية، أولها عدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن الداعية إلى وقف تهريب السلاح إلى ليبيا، وثانيها هى الرفض التام للدعوات الدولية والداخلية المطالبة بعدم التدخل في الشأن الليبي، لعدم تعقيد الأزمة.

لكن تركيا وعبر حكومتها لا تزال ترى أن مصلحتها في تطويل أمد الأزمة الليبية، عبر إرسال الأسلحة والمعتاد العسكرية إلى العاصمة الليبية لطرابلس لدعم حكومة الوفاق الليبية، بالإضافة إلى إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا للمشاركة في القتال ضد الجيش الوطني الليبي.

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، إن الجيش رصد تدريبات جوية تركية لاستهداف مواقع داخل ليبيا، مؤكدا أن تركيا تهدد دائما باستخدام القوة المفرطة ضد القوات المسلحة.

وأشار أنه تم رصد في الأيام الماضية مجموعة من الطائرات قامت بمحاكاة استهداف مواقع في داخل الأراضي الليبية، والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري، وشاركت بها 4 طائرات مع طائرة تزود بالوقود.

كما أعلن المسماري أن قوات تركية برية شاركت مؤخرا في هجوم كبير شنته قوات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة، الواقعة، جنوب شرق العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن الهجوم جرى "على ترهونة من 7 محاور في عملية شاملة اشتركت فيها طائرات مسيرة تركية وقوات تركية برية، ودفعوا بكل ما لديهم ولم يستطيعوا حتى الاقتراب من أطراف المدينة أو من الحيز الإداري لها".

وأكد المتحدث العسكري الليبي على وجود 17 ألف إرهابي قدموا من سوريا إلى ليبيا، موضحا أن ميليشيات طرابلس استقدمت مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى.

موضوعات متعلقة..