كيف سيؤثر شهر رمضان على المتضررين نفسيا من "كورونا"؟

"قلق وإحباط سيطرا على مشاعر الأسرة خلال الأسابيع الماضية، ما أوصل الأمر لفشل كل الداعمين من الأصدقاء والأقارب في التخفيف عنهم بل انتقلت العدوى إليهم في ظل الأوضاع الراهنة، وفضلا عن ذلك أصابهم المزاج الاكتئابي، ورغم فشل كافة المحاولات، إلا أن هناك توقعات بأن تزول تلك المشاعر السيئة بدء من الغد دون تدخل أحد".. لا شك أن هناك حالة من الهلع والقلق منتشرة بين كافة قطاعات المجتمع إثر انتشار فيروس كوفيد – 19 المعروف إعلاميًا بـ"كورونا"، وما تبعه من إجراءات اتخذتها الدولة للحد من انتشار الفيروس مثل حظر التجوال لعدد ساعات مناليوم والحجر المنزلي، وهو ما جعل البعض يصاب بالهلع والخوف وأحيانًا التوهم تحسبًا للإصابةبفيروس "كورونا".

 

يمكن الجزم بأن هناك الكثير من الحالات التي تشك بإصابتها تكون كاذبة ولا صحة لإصابتها بالفيروسةالمستجد، وذلك وفقًا لما أكده العديد من الأطباء عبر وسائل الإعلام المختلفة، وإنما يتسبب الهلع والقلق فقطلشعورهم بأعراض مماثلة، أما البقية فلديهم قدر كاف من المزاج الاكتئابي بسبب تغير أسلوب حياتهمواضطرارهم لعزل أنفسهم.

 

وحاولت الكثير من الجهات خلال الفترة السابقة دعم المتضررين نفسيا من خلال توجيه إرشادات ونصائح،إلا إنها لم تجدي نفعا في كثير من الأحيان، ورغم ذلك إلا أن هناك ما يبشر بانتهاء تلك المشاعر السيئة لدىالكثيرين خلال ساعات.

 

ساعات تفصلنا عن بداية شهر رمضان الكريم وفقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية، ومن أبرز العادات الترفيهيةالتي يمارسها المصريون، هي مشاهدة المسلسلات الدرامية والكوميدية ومتابعة أحداثها يوميا.

 

ويتوقع استشاري الصحة النفسية دكتور جمال فرويز أن تؤثر عادة مشاهدة الأعمال الفنية خلال شهررمضان بشكل إيجابي على المتضررين نفسيا من الظروف الراهنة، موضحا أن متابعة الأعمال الدراميةستجعل الجماهير تشغل بالها بأحداث المسلسلات ما يخفف من التفكير السلبي.

 

وأضاف أن البرامج الترفيهية والأعمال الكوميدية سيكون لها تأثير جيد على الصحة النفسية للمصريين.

 

وكان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، قد أعلن نتيجة رؤية استطلاع هلال شهر رمضان المبارك لعام1441هجريًا، حيث أعلن أن بعد غدا الجمعة 24 أبريل  هو أول أيام شهر رمضان.

 

وقال فى بيانه الذى ألقاه، من مكتبه بدار الافتاء حيث جاء نص البيان: "استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَشهرِ رمضان المبارك لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الاربعاء التاسعِوالعشرين من شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا الموافق الثانى والعشرين من شهرأبريل لعام ألفين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ فى أنحاء الجمهورية. 

 

 

 

وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدم ثبوتُ رؤية هلالِ شهر رمضانلعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكى أيضًا.