الرابحون من توقف الدوري العام..أندية الهبوط واللاعبين المصابين والحكام والفضائيات

علي الرغم من إصابة النشاط الرياضي بالشلل التام تفشي فيروس كورونا المستجد وهو ما أدي إلي توقف كل البطولات والدوريات العالمية، وهو ما تسبب في معاناة البعض بسبب توقف الموارد المالية في ظل وجود أعباء مالية، إلا أنه مع كل هذه الخسائر هناك من ربح من هذه الأزمة وهؤلاء يمكن رصدهم في :   

الأندية المهددة بالهبوط في الممتاز والمظاليم

تعد الأندية المهددة بالهبوط في المسابقات المختلفة بالممتاز والقسمين الثانى والثالث الأكثر رغبة في الغاء الموسم الكروى لتنجو من الاتهامات بالفشل ، ولذا فنجد مسئولو أندية أف سى مصر وطنطا وأسوان والمقاصة ودجلة أصحاب الموقف الصعب بالدوري الممتاز، وفى القسم الثانى سنجد الترسانة والمريخ والزرقا والمنيا وديروط والفيوم  والاوليمبى وبيلا وكفر الزيات والحمام الأكثر فرحا بعدم استكمال المسابقة ويؤيدون فكرة انهاء الموسم حتى يتخلصون من كابوس الهبوط .

الحكام يحصلون على مستحقاتهم المجمدة

عاني الحكام طوال الموسم الكروي من عدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية، حتى جاءت كورونا وتوقف النشاط وارتفعت حدة المطالب في ظل الظروف الصعبة التي يعانى منها الجميع خاصة وأن هناك عدد كبير من الحكام لا يعملون في وظائف ثابتة، فقررت اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى صرف نصف المستحقات المتأخرة  بمبلغ يقارب 3 ملايين و600 الف جنيه .. فاصبح قضاة الملاعب ضمن الرابحين من توقف كورونا .

الفضائيات تتسابق على  خطف النجوم

توقف النشاط بسبب كورونا، ومنح الأندية لاعبيها أجازة من التدريبات أعطي متسع من الوقت لهم، فتجد الفضائيات الفرصة لاستضافة النجوم السوبر من  الاهلى والزمالك والفرق الأخرى وترتفع حدة المنافسة لجذب المشاهدين لأول مرة ببركة كورونا .

 اللاعبين المصابين 

رابع المستفيدين توقف النشاط الرياضى والكروى هم اللاعبين المصابين، ولعل كريم نيدفيد ومحمد محمود وحمدى فتحى من الاهلى ومحمود عبد العزيز وعمر السعيد ومحمد عبد الغنى وجنش في الزمالك وباهر المحمدى من الاسماعيلى وغيرهم في كل الأندية من لاعبين كانت اصابتهم تمنعهم من اللعب وجاءت كورونا لتمنحهم فرصة توقف طويلة يستطيعون فيها الشفاء والعودة للاعب عند استئناف النشاط والمسابقات .