الحرب ضد كورونا تعيد جلسات البرلمان العامة بعد 42 يوما من التوقف
الأربعاء، 22 أبريل 2020 09:00 ص
وسط حزمة من الإجراءات الوقائية لحماية رواد البرلمان، أعادت الحرب ضد كورونا جلسات البرلمان العامة بعد توقف استمر لما يقرب من 42 يوما، وذلك لمناقشة عدد من مشروعات القوانين الهامة الداعمة للدولة في الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»،وأيضا الاستماع إلى البيان المالى لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2021/2020، على لسان الدكتور محمد معيط، وزير المالية.
وخطفت وحدة التعقيم الذاتي التي تسلمها مجلس النواب، مؤخرا من شركة حلوان للآلات والمعدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي الأنظار، في ظل قياس درجة الحرارة للنواب والموظفين والمحررين البرلمانيين لحظة دخولهما من باب المجلسعن طريق جهاز الكشف عن درجة الحرارة، وتوزيع كمامات طبية ومطهر على الجميع
وكان من اللافت وحرص المستشار محمود فوزى، أمين عام مجلس النواب، على تفقد انتظام سير الإجراءات الوقائية والاحترازية التي فعلتها الأمانة العامة في ضوء توجيهات الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، بدءاً من وحدات التعقيم الذاتى المتواجدة أمام البوابات المختلفة للمجلس، وذلك بصحبة الأمين العام المساعد المستشار أحمد المهدى، موجها بعدم التزاحم أمام البوابات وترك مسافات آمنة بين رواد المجلس حرصاً على الصحة العامة، مع التزام الجميع بارتداء الكمامات والحصول على المطهر.
وقال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن مجلس النواب لابد أن يكون قدوه، ففى الوقت التى يناشد البرلمان المواطنين بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية عليه أن يكون هو أول من يطبقها على نفسه وهذا ما قد كان فى أول جلسة عامة بعد فترة توقف كبيرة دامت لأكثر من شهر. وأوضح أبوحامد، أن مجلس النواب يعمل كسائر مؤسسات الدولة التى تقف فى خندق واحد من أجل مواجهة هذه الأزمة ومن أجل رفعة هذا الوطن.
بينما كشف النائب أحمد سمير، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن البرلمان اتخذ حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية، منذ انتشار فيروس كورونا، وبدأ بالفعل فى تطبيقها اليوم في أول جلسة عامة بعد فترة توقف استمرت لأكثر من 40 يوما.
وبحسب سمير، أن من ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية التى اتخذها مجلس النواب اليوم، قياس درجات الحرارة، ومنح جميع رواد مجلس النواب كمامات وعبوة مطهر، ثم مرورهم بوحدة التعقيم الذاتى، من أجل ضمان عدم انتشار العدوى والقضاء بشكل كامل على كافة الأشكال والصور التى من الممكن أن تكون سببا فى انتشار الفيروس، قبل تأكيده على أن البرلمان سيواصل انعقاده خال الفترة المقبلة لإقرار حزمة من التشريعات التي تدعم وتساند الدولة من أجل الخروج من هذه الأزمة الراهنة.
يشار إلى أنه جرى تفعيل إثبات حضور النواب عن طريق بصمة الوجه بنجاح، وذلك خلال حضور الأعضاء للجلسة العامة. كما تم تعقيم كافة السيارات أثناء دخولها مقر البرلمان.