دراسة فرنسية توضح: الأطفال أقل نقلاً لفيروس كورونا
الأربعاء، 22 أبريل 2020 03:00 ص
على الرغم من أن الدراسات الأولية أشارت إلى أن الأطفال هم أكثر نقلاً لعدوى فيروس كورونا، إلا إن دراسة جديدة أجراها باحثون فرنسيون كشفت أن الأطفال قد لا يكونون "ناقلين" للفيروس، ووجدت الدراسة أن طفلاَ يبلغ من العمر 9 سنوات أصيب بكورونا في فرنسا لكنه لم ينقل الفيروس لأحد، على الرغم من أنه كان على اتصال مع أكثر من 170 شخصاً تم فحصهم وأثبت الاختبار خلوهم من كورونا.
ووفقاً لموقع جريدة "ديلي ميرور" البريطانية وجدت الدراسة التى أجرتها مؤسسة الصحة العامة في فرنسا أن الصبي لم ينقل الفيروس إلى أي شخص آخر، على الرغم من أنه التحق بثلاث مدارس، وكان على اتصال مع 170 شخصًا على الأقل.
في الدراسة التي نُشرت في مجلة الأمراض المعدية السريرية، كتب الباحثون بقيادة كوستاس دانيس: أن الطفل المصاب لم ينقل المرض على الرغم من التفاعلات الوثيقة التي قام بها داخل المدارس، وهو ما يشير إلى ديناميكيات انتقال مختلفة محتملة لدى الأطفال".
وتأتي هذه الدراسة بعد وقت قصير من تحذير الباحثين في الصين من أن الأطفال المصابين بكورونا يعرضون الناس للخطر من خلال نشرهم المرض دون ظهور أعراض عليهم.
وفى دراسة صينية قام باحثون من مستشفى نينجبو للنساء والأطفال في تشجيانج بتحليل تأثير الأطفال المرضى بكورونا على من حولهم.
ونظر الفريق في 36 حالة لأطفال تحت سن 16 عامًا ثبتت إصابتهم بـ COVID-19 ومن بين هذه الحالات ، كانت 28 ٪ بدون أعراض، في حين أن 19 ٪ آخرين لديهم أعراض خفيفة فقط.
في دراسة كانت نُشرت في مجلة لانسيت ، كتب الباحثون بقيادة هايان كيو: "على الرغم من أن الحمى والسعال الجاف والالتهاب الرئوي المعتدل هي مظاهر شائعة، فإن ما يقرب من نصف المرضى الأطفال ليس لديهم أعراض واضحة ولا نتائج مسح بالأشعة غير طبيعية".
وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن الأطفال قد ينشرون الفيروس على الرغم من عدم ظهور أي أعراض عليهم، وأضاف الباحثون: "على الرغم من أن جميع مرضى الأطفال في مجموعتنا لديهم نوع معتدل من فيروس كورونا، فإن النسبة الكبيرة من الأطفال عديمي الأعراض تشير إلى صعوبة تحديد الأطفال المرضى."