الحاجة أم الاختراع.. تعرف على ابتكارات المصريين لمواجهة فيروس كورونا

 

بادرت جامعة بنها بقيادة الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، بمساهمة إيجابية في ظل الإجراءات التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث قام قطاع خدمة المجتمع وكلية الهندسة ومركز الابتكار وريادة الأعمال "التايكو" فى إنتاج أول "بوابة معقمة" لحماية المواطنين، والتي من المقرر الانتهاء من باكورة الإنتاج لهذا النوع بالجامعة ووضعها على مدخل الاستقبال بمستشفيات بنها الجامعية.

قناع حماية

قامت المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، التابعة لوزارة الأوقاف، بالإعلان عن تدشين وحدة إنتاجية مختصة بإنتاج قناع حماية الوجه، ضمن المشاركة المجتمعية التي تسعى لها، ومساهمة منها لتعزيز حماية الأفراد والمؤسسات في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

نظام إلكترونى

أعلن فريق بحثى بمعمل الأبحاث اللاسلكية بكلية الهندسة جامعة حلوان، عن العمل على تصميم وابتكار نظام إلكتروني متكامل يدعم عملية التقصى الذاتي والمتابعة للأشخاص المحتمل مخالطتهم لمن ثبتت إصابتهم بالفيروس.

ويمكن لهذا النظام إتاحة أداة تمكن الأشخاص من التقصى الذاتي لاحتمالية مخالطتهم بأحد الاشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث يقوم التطبيق أتوماتيكيا عن طريق معالجة بعض البيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى بتنبيه صاحب الهاتف بأنه ربما كان موجود فى محيط أو خالط أحد الأشخاص الحاملين للفيروس في الأيام المحددة الماضية ومن ثم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة، وبالتالى الحد من انتشار هذا الفيروس.

لاصقة ذكية

على الجانب الآخر وبعيدا عن المصريين، تم اختراع لاصقة ذكية تستخدم في الأساس لقياس مكونات العرق في الرياضيين، لمراقبة المرضى بفيروس كورونا، حيث تم تطوير اللاصقة المسماة  Gx، بالشراكة مع  Gatorade، للرياضيين، لكن منشئيها يعتقدون أنه يمكن استخدامها في الاستجابة للوباء، فهذه التكنولوجيا قادرة على مراقبة مستويات التعب والإرهاق، وتزويد العاملين في مجال الرعاية الصحية بالمعلومات لتحديد ما إذا كانت الحالة يمكن أن تصبح مهددة للحياة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن أيضًا بناء الجهاز في قناع N95، مما يسمح له بتتبع صحة الطاقم الطبي الذين يعملون على الخطوط الأمامية لمواجهة تفشى المرض، وطور مجموعة الباحثين في جامعة نورث وسترن التصميم الجديد ليكون مرنا ومزودا بشبكة من القنوات الدقيقة، فتأخذ التكنولوجيا عينات عرق من مرتديها، والتي تنتقل عبر فتحات مختلفة مع مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية التي تسمح لها بتحليل السوائل.

كما أن النسخة المطورة، والتي من المقرر إطلاقها في وقت ما من هذا العام، تقيس كمية العرق، إلى جانب تركيز كلوريد الصوديوم.