المساعدات تتوالى على الوفاق.. أين ثروات ليبيا المنهوبة؟

الأحد، 19 أبريل 2020 12:05 م
المساعدات تتوالى على الوفاق.. أين ثروات ليبيا المنهوبة؟
فايز السراج

باتت ليبيا من أكثر الدول التي تتلقى مساعدات من جهات دولية عديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في وقت تستمر فيه حكومة الوفاق في نهب مقدرات الشعب الليبي لدعم الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين الموالين للحكومة التركية.
 
وأعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية مساء أمس السبت وصول شحنة مساعدات طبية من الصين للعاصمة الليبية طرابلس، في وقت تستمر حكومة الوفاق في دعم المرتزقة السوريين القادمين من سوريا عبر تركيا إلى ليبيا.
 
وفي بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بحكومة الوفاق نشر على صفحة الوزارة بالفيس بوك، أكدت الوزارة أن الشحنة تشتمل معدات وأجهزة طبية، موضحة أن وصول الشحنة جاء بتنسيق مع وزارة الصحة ولجنة الأزمة.
 
وأوضحت الوزارة أن شحنة المساعدات تشمل الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم الشحنة لوزارة الصحة ليستخدمها الأطباء في مواجهة الفيروس، لافتة النظر إلى أنها ستواصل مساعيها للحصول على المتطلبات الصحية من أجهزة ومعدات وحشد الإمكانيات من مختلف المصادر المتوفرة ضمانا لإنجاح الجهود الوطنية في مواجهة هذه الجائحة.
 
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه شيوخ القبائل الليبية اتهاماتها لحكومة الوفاق ورئيسها فايز السراج، بتبديد أموال الليبيين على المرتزقة السوريين الذين ترسلهم تركيا لدعم تدخلها العسكري في ليبيا، وتسليح الميليشيات، من أموال الليبيين.
 
وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت أمس عن إرسال مساعدات طبية إلى ليبيا؛ لدعم حكومة الوفاق في مكافحة فيروس كورونا المستجد، في وقت ارتفعت فيه حالات الإصابة إلى 49 حالة.
 
وقالت الأمم المتحدة، في بيان لها، إن هناك تنسيق كبير بين السلطات الليبية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة تضمن إرسال شحنة من المعدات الطبية إلى البلاد، مشيرة أن المساعدات التي وصلت مؤخراً هي جزء من سلسلة رحلات تصل عبر 95 دولة لدعم السلطات في مواجهة جائحة كورونا.
 
وتتهم القبائل الليبية حكومة الوفاق بنهب النفط الليبي وتهريبه إلى تركيا وإيطاليا لدعم المرتزقة والميليشيات بإيراداته، وكأن النفط أصبح بمثابة نقمة ولعنة علي ليبيا، أكثر من كونه ثروة تحقق لأهل هذا البلد مستوى أفضل من الحياة الكريمة وليس الرفاهية كما ظن البعض.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق