دراسة في كاليفورنيا تتحدى الصحة الأمريكية: الإصابات أكثر من المعلنة ورقم إيجابي جديد
الأحد، 19 أبريل 2020 02:00 م
دراسات عديدة تجريها مراكز الأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل الوقوف على طبيعة مرض فيروس كورونا، ومدى انتشاره وتداعياته البيئية بالإضافة إلى نسبة المتوفيين الحقيقية مقابل نسب الإصابات.
دراسة أجريت في إحدى مراكز الأبحاث بولاية كاليفورنيا وجدت أن عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة قد يكون أعلى بعشر مرات مما يتم الإعلان من قبل الجهات الرسمية، الأمر الذي يؤكد إمكانية أن الفيروس أقل فتكاً من الاعتقاد السائد، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتعني نتائج هذه الدراسة أن نسبة المتوفيين جراء مرض فيروس كورونا في الولايات المتحدة أقل من النسب المعلنة، ففي وقت أشارت فيه وزارة الصحة الأمريكية بوفاة 4 حالات مصابة بفيروس كورونا من كل 100 شخص مصاب، تؤكد الدراسة أن الرقم قد يكون أقل بكثير من المعلن.
واختبرت الدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد ، والتي صدرت يوم الجمعة ولم تتم مراجعتها بعد، عينات من 3330 شخصًا في مقاطعة سانتا كلارا ووجدت أن الفيروس كان أكثر شيوعًا بنسبة 50 إلى 85 مرة من الأرقام الرسمية المشار إليها، موضحة الصحيفة البريطانية أنه للتخفيف من عمليات الإغلاق المترامية الأطراف الموجودة حاليًا لوقف انتشار كوفيد-19، يجب على مسئولي الصحة أولاً تحديد عدد الأشخاص المصابين.
يقول الباحثون إن الدراسات الكبيرة حول انتشار الفيروس داخل المنطقة يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا، حيث قال إران بندافيد، أستاذ الطب المساعد بجامعة ستانفورد أن: "هذا له آثار على معرفة مدى تقدمنا في مسار الوباء".. " أن الدراسة لها آثار على النماذج الوبائية التي يتم استخدامها لتصميم السياسات وتقدير ما يعنيه لنظام الرعاية الصحية لدينا."