الرضاعة الطبيعية.. تقوي مناعة الطفل وتحميه من كورونا
الأحد، 19 أبريل 2020 01:00 م
"عشان يكبر ويتغذى كترى من الرضاعة الطبيعية"، هي الجملة التي تسمعها الأمهات دائما وخصوصا في السنة الأولى من الأمومة، فقد أثبتت جميع الأبحاث أن الرضاعة الطبيعة من أكثر الطرق التي تساعد على نمو الطفل وتغذيته ووقايته من الامراض، ومع انتشار فيروس كورونا نصحت منظمة الصحة العالمية بالاهتمام برضاعة الطفل لتعزيز صحة جهازه المناعى.
وحسب ما ذكره موقع healthychildrenحليب الام يحتوى على نسبة عالية من البروتين والسكر والدهون التي يحتاجها الطفل لتعزيز صحته، كما انه يحتوى على العديد من المواد التي تعزز صحة الجهاز المناعى عند الطفل، بما في ذلك الاجسام المضادة وعوامل المناعة والانزيمات وخلايا الدم البيضاء، حيث تحمي هذه المواد الطفل من الأمراض والالتهابات ليس فقط أثناء الرضاعة الطبيعية ولكن بعد فترة طويلة من فطامه.
فاذا أصيبت الام بنزلات البرد أثناء الرضاعة الطبيعية فمن المحتمل أن تنقل الجراثيم والعدوى للطفل، ولكن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم لمحاربة البرد تنتقل أيضًا من خلال الحليب، وبالتالي تساعد هذه الأجسام المضادة الطفل على التغلب على الجراثيم بسرعة وفعالية وربما تتجنب الإصابة بالبرد تمامًا.
يقلل هذا الدفاع ضد الأمراض بشكل كبير من فرص إصابة طفلك بـ" التهابات الأذن ، والتقيؤ ، والإسهال ، والالتهاب الرئوي ، والتهابات المسالك البولية ، أو أنواع معينة من التهاب السحايا الشوكي"، على سبيل المثال الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن الرضاعة الطبيعية كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى بسبب عدوى الجهاز التنفسي السفلي ، مثل الخناق أو التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي ، مقارنة بنظرائهم الذين يتغذون على الحليب الصناعي.