هل يدفع المدرب المصري دائما فاتورة فشل الأجانب في الكرة المصرية؟
السبت، 18 أبريل 2020 04:00 م
هناك ظاهرة واضحة وهي أن المدربين المصريين المساعدين للأجانب غالبا ما يكون "الجلوس في البيت" مصيرهم بعد انتهاء فترة عملهم مع الأجانب، رغم الخبرات التى من المفترض أن يحصلوا عليها جراء التعايش والعمل مع الخواجات لفترات طويلة فهل يدفع المدرب المصري دائما فاتورة فشل المدربين الأجانب في الكرة المصرية، وتحديدا مع منتخب مصر الأول؟.
ضياء السيد
رغم رحيل الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر، عن تدريب الفراعنة منذ أكثر من 6 سنوات ، إلا ان لعنة الخسارة أمام غانا بسداسية فى تصفيات كأس العالم مازالت تطارده وجهازه المعاون الذى كان يضم ضياء السيد مدربا عاما وزكى عبد الفتاح لحراس المرمى، ورغم أن برادلى يتحمل المسئولية الأكبر عن خسارة مصر بهذه النتيجة الثقيلة إلا أن ضياء السيد هو الذى دفع الثمن غاليا حيث لم تتح له فرص حقيقية لتدريب أى فريق داخل مصر أو خارجها، بعد انتهاء مهمته مع الفراعنة حيث تولى فريق النجوم لفترة قصيرة ونفس الأمر مع فريق رأس الخيمة الإماراتى ، قبل أن يكون مصيره النهائى هو البقاء فى المنزل والعمل فى التحليل بالقنوات الفضائية على فترات متباعدة.
أسامة نبيه
المؤسف أيضا أن نبيه رغم نجاحاته مع جهاز كوبر، إلا أنه تعرض لهجوم شديد بداعى انتمائه للزمالك ومحاربته لنجوم الأهلى وهو ما برزت فى أزمته الشهيرة أمام حسام غالى لاعب الأهلى الذى تم استبعاده نهائيا، لتظل هذه الاتهامات تطارد نبيه حتى بعد الرحيل عن المنتخب.
هانى رمزى
سوء الحظ دائما ما يواجه هانى رمزى صاحب المشوار الاحترافى الكبير والطويل فى الدورى الألمانى، ففى محطته الأخيرة مع المنتخب وعمله مع المكسيكى خافير أجيرى تعرض الجهاز الفنى للمنتخب لانتقادات حادة لاسيما بعد الخروج المخزى للفراعنة فى بطولة أمم افريقيا الأخيرة التى أقيمت فى مصر، والذى ترتب عليه استقالة اتحاد الكرة السابق.
ورغم تصريحات هانى رمزى عقب انتهاء المهمة، بأن أجيرى لم يكن يستمع لأرائه فى اختيارات اللاعبين مثل عبد الله جمعة ، وكذلك شارة الكابتن الى رفض رمزى منحها لأحمد المحمدى وطلب منحها لمحمد صلاح بخلاف ازمة عمرو وردة ، إلا أنه دفع فاتورة الفشل فى النهاية وبات المنزل هو وجهته بعد الرحيل عن المنتخب حيث لم يتلق أى عروض من أى ناد بعد الفشل مع المنتخب.