دراسة صادمة: أمريكا تحتاج لمد إجراءات العزل بسبب كورونا حتى 2022
الخميس، 16 أبريل 2020 06:00 ص
دراسات أمريكية صادمة أكدت أن أمريكا ستحتاج إلى الإبقاء على سياسة التباعد الاجتماعى حتى عام 2022، وهو ما سيزيد بشكل كبير من الخسائر الاقتصادية في واشنطن، وهو ما يخشاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ما ورد في الدراسة هو ما دفع المشرع الأمريكي تيري هولينجزورث، للتأكيد على أن مقتل الأمريكيين أهون من الضرر الاقتصادي الحالي الناجم عن إجراءات العزل.
ونقلت قناة "CNN" الأمريكية أن نائب الحزب الجمهورى الأمريكي وصف إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي قريبا بأنه "أهون الشرين".
وقال: "ليس هناك خبار أتمامنا بدون أضرار، علينا أن ننظر في عيون الأمريكيين ونقول لهم إننا نأخذ الخيار الأفضل لأكبر عدد ممكن منهم. المطلوب بشكل واضح لا لبس فيه هو أن نعيد الأمريكيين للعمل".
من جانبها علقت شبكة "CNN" وقالت إن تعليقات هولينجزورث تعكس رغبة متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعدد كبير من الجمهوريين بإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي سريعا، بسبب الأضرار الجسيمة التي خلفها تفشي "كوفيد-19" في البلاد.
فيما ذكر موقع العربية، أن باحثين في كلية الصحة العامة بجامعة هارفرد، قالوا إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تحتاج إلى تحمل إجراءات التباعد الاجتماعي التي تبنتها أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد حتى عام 2022، حيث تأتي الدراسة بعد أن أودى المرض بحياة أكثر من 2200 شخص في الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، وهو مستوى قياسي، وفي حين تدرس البلاد إعادة فتح اقتصادها، رغم بلوغ عدد الوفيات لأكثر من 28300 حالة حتى أمس الثلاثاء.
وقال الباحثون في نتائج نشروها أمس في دورية "ساينس" العلمية، إن التباعد المتقطع قد يكون مطلوباً حتى 2022 ما لم تزد طاقة الرعاية بدرجة كبيرة أو يتم توفر مصل أو علاج.
وكتب الباحثون، أن التباعد الفعّال يمكن أن يخفض الضغوط على أنظمة الرعاية الصحية، ويمكِّن من رصد المخالطين ويسهِّل إجراءات الحجر الصحى، مستشهدين بكوريا الجنوبية وسنغافورة.
وأقرت الدراسة بأن إطالة أمد التباعد سيكون له على الأرجح تداعيات سلبية اقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً.