أول تعليق لأسرة الشهيد محمد الحوفي: عرفنا الخبر من التليفزيون

 

 

تلقت أسرة الرائد محمد الحوفي شهيد الأمن الوطني الذي توفي متأثرا بجراحه خلال الاشتباكات التي جرب بين قوات مكافحة الإرهاب ومجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة الأميرية نبأ استشهاده من خلال متابعتهم لمشاهد من تبادل لإطلاق النيران التي أذيعت عبر وسائل الإعلام.

 

قال أمير فتحي الحوفي نجل عم الشهيد إن والدة الشهيد ووالده في حالة انهيار وبكاء ولا يتحدثون مع أحد فور علمهم بنبأ وفاة نجلهم وأصيبوا بصدمة عصبية بعد مشاهد تبادل إطلاق النيران.

 

وأضاف نجل عم الشهيد في تصريح خاص لصوت الأمة أن الضابط الشهيد  كان يقيم بالبحيرة بمنزل العائلة في دمنهور، وبعد زواجه والتحاقة بالعمل بمديرية أمن  القاهرة غادر البحيرة واستقر في القاهرة وتزوج وأنجب طفلتين أعمارهم الآن 8 سنوات، و4 سنوات، ولكنه كان باراً بوالديه وشقيقاته وكان يتردد باستمرار على منزل العائلة ويحضر جميع المناسبات ولا يفوت فرصة لمجاملة المقربين ولم يترك حفل زفاف أو مجلس عزاء بدمنهور إلا وحضر لتقديم الواجب. 

.

وأشار إلى أنهم ينتظرون  وصول الجثمان لدفنه بمقابر العائلة بدمنهور وستخرج الجنازة من منزل والده.