انتشار كورونا والفوضى وهدم المؤسسات.. «الإخوان»: إنكسار مصر أكبر إنتصاراتنا
الثلاثاء، 14 أبريل 2020 06:38 م
في كل موقف أو أزمة تمر بها مصر تكشف جماعة الإخوان الإرهابية عن وجهها القبيح، وما تكنه صدور أعضاءها من غل عداء للمصريين. الجماعة الإرهابية ترى في انكسار الدولة المصرية نصراً مبيناً، ولذلك سخرت أذرعها الإعلامية وقنواتها، التي تبث من تركيا وقطر لنشر الأكاذيب وزعزعة الاستقرار حول معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مصر، وحرضوا المواطنين على خرق حظر التجول وعدم الالتزام بالتعليمات الحكومية.
إعلام الجماعة المحرض شكك في جهود القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، ووزارة الصحة في الحد من انتشار فيروس كورونا بين المصريين ومكافحتة طبياً، وحاولوا التقليل من أي إجراء تعلن عنه الدولة في إطا المكافحة والمواجهة لهذا الفيروس المستجد، على مدار أشهر منذ بدء مكافحة الفيروس.
وادعى مذيعو قنوات مكملين أن وزارة الصحة عاجزة عن توفير الأجهزة الطبية المطلوبة لعلاج مصابي كورونا، روجوا شائعات عن عدم جاهزية المستشفيات الحكومية لاستقبال مرضي كوورنا ونقص الأطباء والتمريض، في حين أن جميع مستشفيات مصر تعمل بكامل طاقتها الطبية من أطباء وتمريض وضرب الأطباء والممرضين أروع الأمثال في الوطنية، برفضهم التخلي عن مواقعهم رغم كل الحيل التي لجأت إليها الجماعة الدموية لبث الفتن بين الأطباء ووزارة الصحة.
ومنذ ثورة 30 يونيو لم تيأس جماعة الإخوان الإرهابية وقيادتهم الهاربين بالخارج من محاولات إطلاق الدعوات التحريضية لبث الفوضى والعنف بالداخل والدعوة لهدم المؤسسات واستغلال أزمة كورونا ووصفوها بـ "الفرج على مصر"، وطالبوا المواطنين المصابين بالفيروس بنشر العدوى بين المصريين وضباط الجيش والشرطة ورجال القضاء لإسقاط النظام الصحي، ومن ثم نظام الدولة، وبالتالي لابد من تكثيف الحشد والتكدس.