خروج 15 حالة فى 48 ساعة.. مستشفى إسنا للعزل الصحى تنتصر على كورونا (صور)

 

وفى هذا الصدد أعلنت مستشفى إسنا التخصصى المخصصة للعزل والحجر الصحى بمحافظة الأقصر، خلال الـ48 ساعة الماضية عن خروج 15 حالات جديدة عقب تعافيها من فيروس كورونا، ووجهت الدكتور إلهام محمد محمود مديرة المستشفى الجديدة الشكر لكل أعضاء الفريق الطبى والتمريض والعاملين بالمستشفى على هذا المجهود المميز وأكدت على دورهم الكبير كأبطال فى مواجهة الفيروس.

 

 

وأكدت مديرة المستشفى أن تلك النجاحات الجديدة بدأت تخرج على أيدى الفريق والطاقم الطبى والتمريض داخل المستشفى بعد تبديلهم نهاية الأسبوع الماضى وتسلموا مهمتهم الجديدة خلال اليومين الماضيين، وقدمت رسالة مهمة لجميع المواطنين، وهى ضرورة الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل، والتطهير اليومى لكل الأسطح بالمنازل وضرورة التواجد فى البيت، وأنه يجب على جميع أهالى مصر الجلوس فى منازلهم لحماية أنفسهم وأبنائهم من الفيروس والعدوى به.

 

 

وفى نفس السياق نجح الفريق الطبى بمستشفى العزل الصحى لعلاج المصابين بفيروس كورونا فى تنفيذ وإجراء جلسات للغسيل الكلوى لحالتين مصابتين بكورونا داخل المستشفى، وقد تحسنت الحالات بعد عمل جلسات الغسيل أكثر من مرة، حيث وجه رجال الصحة الشكر لكل أعضاء الفريق الطبى والتمريض والعاملين بالمستشفى على هذا المجهود المميز، وأكدوا على دورهم الكبير كأبطال فى مواجهة الفيروس، وشكر خاص لكل من الدكتور محمد عبده رئيس وحدة الكلي بالمستشفي، وأعضاء التمريض كل من "محرم فؤاد وإيمان حسن وأميرة إبراهيم".

 

 

وفى هذا الصدد صرح الدكتور حسام فتحى مدير قسم الطوارئ بمستشفى إسنا للعزل والحجر الصحى بمدينة إسنا جنوب الأقصر أن المصابين الذين خضعوا لجلسات الغسيل الكلوى بالمستشفى، كانت الفحوصات اليومية التى أجريت لهم قد كشفت عن وجود قصور فى وظائف الكُلى، موضحاً أن جلسات الغسيل الكُلوي لا تعنى بالضرورة أن يكون المريض مصابا بفشل كلوى.

 

 

وأضاف مدير قسم الطوارئ بمستشفى إسنا للعزل أن التاريخ المرضي للمصابين قد كشف عن إصابتهم من قبل بقصور كلوي، وقد خضع البعض منهم لجلسات غسيل على فترات متباعدة، مشيراً إلى أن إصابتهم بفيروس كورونا أثرت بشكل ما على وظائف الكُلى، وانتهى بهم المطاف بالخضوع للجلسات، موضحاً أن الجلسات تم تنفيذها بواسطة عدد من الفريق الطبي بالمستشفى، ليكون الدور الأبرز والأقوى لفني تمريض يدعى محرم فؤاد، والذي يقوم بدور بطولي خلال تنفيذ الجلسات للمرضى، مؤكداً أن حالات جميع المصابين مستقرة، وتشهد تحسن ملحوظ للغاية في حالتهم الصحية، وهذا ما يبشر بالكثير من النتائج الطيبة.

 

 

فيما أعلن المهندس محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر أنه تخفيفاً عن المواطنين الذين لديهم حالات من أقاربهم متوفين داخل مستشفى إسنا التخصصى للعزل والحجر الصحى جراء إصابتهم بفيروس كورونا، تم التواصل مع مسئولى الإسعاف لتوفير سيارتى إسعاف لنقل جثامين المتوفيين لمسقط رأسهم على مدار الفترة المقبلة للمساهمة فى توفير المتاعب على أسرة أى متوفى بالفيروس وتوصيله لمنطقته دون أى صعوبات.

 

 

وأضاف رئيس مركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر - فى بيان صحفى - أنه تواصل مع الدكتور معمر عبد الهادى مدير عام إقليم جنوب الصعيد بهيئة الإسعاف المصرية بالأقصر، بعد وجود حالات وفاة مؤخراً داخل مستشفى العزل بإسنا وتتطلب نقلها إلى مسقط رأسها لدفنها، وعلى الفور كلف الدكتور خالد محمد مدير الفرع بالأقصر لتجهيز سيارتين لنقل المتوفين من مستشفى إسنا للعزل الصحى إلى محل إقامتهم.

 

 

ووجه أهالي المتوفين الذى تم توفير سيارات إسعاف خلال اليومين الماضيين لنقل جثامين ذويهم وأقاربهم حتى مسقط رأسهم، الشكر للدكتور معمر مدير عام إقليم جنوب الصعيد بهيئة الإسعاف المصرية، وإلى رئيس مركز ومدينة إسنا، لتوفيرهم السيارتين لدعم جميع الأسر التى توفى لها مصابين بكورونا لحمايتهم وتذليل الصعوبات لديهم فى دفن ذوييهم.

 

 

ومن جانبه قال وليد الضوى مدير إدارة العلاقات العامة بمستشفى إسنا التخصصى إن تلك الخطوات بتعافى المصابين تعد ضمن سلسلة نجاحات الفريق الطبى بالمستشفى، وذلك بعد أن شهدت المستشفى منذ 14 مارس الماضى حتى الأحد الماضى، شفاء عشرات الحالات من مصابى فيروس كورونا، مشدداً على أن النتائج مبشرة وهناك حالات ستخرج تباعاً من المستشفى فور مثولهم للشفاء، مضيفاً أن الفريق الطبى الذى يعمل على مصابى فيروس كورونا يقدم كل طاقته لخدمة المصابين وعلاجهم.

 

 

كما أشاد الفريق الطبى بمستشفى إسنا التخصصى للعزل والحجر الصحى بالتجهيزات داخل المستشفى خلال فترة العمل الأولى لهم داخل المستشفى، وكذلك مستوى التناسق الكبير بين الفريق الطبى والتمريض وكافة العاملين بالمستشفى خلال فترة الحجر الصحية الأولى التى استمرت 14 يوماً، والذين تم تبديلهم بفريق طبى جديد لاستكمال علاج باقى المصابين ورعايتهم صحياً، وكان أطباء وممرضى المستشفى قد قدموا رسالة مهمة لجميع المواطنين، وهى ضرورة الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل، والتطهير اليومى لكافة الأسطح بالمنازل وضرورة التواجد فى البيت، وأنه يجب على جميع أهالى مصر الجلوس فى منازلهم لحماية أنفسهم وأبنائهم من الفيروس والعدوى به.