ملخص أحداث 24 ساعة.. جولة مكوكية حول العالم (صور)
الإثنين، 13 أبريل 2020 10:31 ص
بدأ آلاف النازحين السوريين العودة إلى ديارهم فى محافظة إدلب، خوفا من تفشى فيروس كورونا المستجد فى مخيمات اللاجئين المكتظة قرب الحدود التركية.
من ناحية أخرى، لم يمتثل آلاف الأشخاص فى عدة عواصم حول العالم، لأوامر السلطات التى طالبت بحظر التجول وضرورة البقاء فى المنازل ومغادرتها فقط فى حال الضرورة .
فيما تسبب فيروس "كورونا" فى تغيير نمط حياة الكثيرين، ولم يتوقف الأمر عند حد تطبيق الإجراءات الاحترازية، وإنما ساهم أيضا فى خفض تكاليف العديد من المناسبات ومنها حفلات الزفاف، حيث استأنفت مدينة ووهان الأشد تضررا من فيروس كورونا الجديد تسجيل الزواج ..كانت هذه أبرز قضايا العالم هذا الصباح
ولمزيد من التفاصيل:
سوريون يفرون من مخيمات أردوغان على حدود تركيا إلى إدلب خوفا من كورونا
بدأ آلاف النازحين السوريين العودة إلى ديارهم فى محافظة إدلب، خوفا تفشى فيروس كورونا المستجد فى مخيمات اللاجئين المكتظة قرب الحدود التركية.
ونزح زهاء مليون سورى من إدلب وريفها فى شمال غرب البلاد خلال الاثنى عشر شهرا الماضية، بعد أن كثفت قوات الجيش السورى ، مدعومة من روسيا ، حملتها لاستعادة السيطرة على آخر معقل لمقاتلى داعش.
ولم تُسجل حتى الآن أى حالة إصابة مؤكدة بكورونا المستجد فى شمال غرب سوريا، لكن الأطباء يخشون من أن البنية التحتية الطبية المدمرة فى المنطقة والمخيمات المكتظة ستجعل أى تفش للفيروس يتحول بسرعة إلى كارثة إنسانية.
وفى ظل صمود الهدوء المؤقت، يُسمح النازحون بين خيارين أصعب من بعضهما ، إما البقاء فى مخيمات مكتظة للغاية مع خدمات قليلة حيث يمكن أن يكون احتمال حدوث للفيروس مهلكا، أو العودة إلى بيوتهم مع احتمال تجدد المعارك حولها.
وقال أبو عبدو (45 عاما) ، الذى عاد مع أُسرته المكونة من 7 أفراد إلى قرية فى ريف إدلب، "حياتنا من خطر إلى خطر تهرب من القصف والنظام والمعارك إلى الزحام والكورونا".
وهذا "نحن هنا أراضى زراعية وهواء نقى ونظيف ولا يوجد زحام رغم أنها منطقة خطرة، وملأت سيارات فان وشاحنات محملة بأسرة نوم وأجهزة منزلية طريقا متعرجا صوب الجنوب عبر محافظة إدلب، مع سعى عائلات ، فرت قبل أشهر قليلة بسبب الغارات الجوية، للعودة إلى ديارها.
العالم يشدد إجراءات الحظر وأشخاص يخرجون للحدائق والشواطئ
لم يمتثل آلاف الأشخاص فى عدة عواصم حول العالم، لأوامر السلطات التى طالبت بحظر التجول وضرورة البقاء فى المنازل ومغادرتها فقط فى حال الضرورة، ذلك أنّ أولئك المخالفين لبّوا نداء الشمس وخرجوا لينسجموا من أشعتها ومتعة مشاهدتها فى المتنزهات والشواطئ وضربوا بقرارات حكوماتهم عرض الحائط .
حيث خرج المئات للاستمتاع بلعب الكرة على شواطئ جزيرة مالطا والنزول إلى المياه والسباحة، فيما استمتع المئات بالخروج في حديقة بمنطقة تريبتو في برلين، أما فى بيلاروسيا يتابع الجمهور مباراة كرة قدم رغم إيقاف النشاط حول العالم .
يأتى ذلك فى الوقت الذى تخطت فيه وفيات فيروس كورونا المستجد فى مختلف دول العالم، حاجز الـ 112 ألف حالة وفاة، وفيما وصل عدد الاصابات إلى أكثر من مليون و800 ألف حالة، وتم شفاء أكثر من 416 ألف حالة من هذا الفيروس، وذلك وفق موقع worldometers.
وفيما يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره فى مختلف دول العالم، حيث تم تسجيل أكثر من مليون و800 ألف اصابة بالفيروس، ووصل عدد الوفيات إلى أكثر من 110 ألف حالة فى مختلف الدول، وتأتى الولايات المتحدة على رأس الدول الأكثر إصابة بالفيروس حيث تم تسجيل أكثر من نصف مليون حالة مصابة.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أنه تم تسجيل 429 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 41 حالة ليصل إجمالى المتعافين إلى 761، وارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 59 بعد تسجيل 7 وفيات جديدة، وسجلت هولندا 94 وفاة جديدة بفيروس كورونا و1188 إصابة.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أنه تم تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالى الإصابات إلى 630، وأعلنت وزارة الصحة القطرية عن تسجيل 251 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا.
وارتفع إجمالى الإصابات بفيروس كورونا فى إيران إلى 71686 والوفيات إلى 4474، وكشفت الكويت عن تسجيل 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالى المصابين بالمرض فى البلاد إلى 1234.
وسجلت إسبانيا 619 وفاة جديدة بفيروس كورونا و4167 إصابة، وأعلنت السلطات المعنية فى الفلبين عن 50 وفاة جديدة بفيروس كورونا و220 إصابة.
فوتوسيشن لعروسين فى شوارع ووهان الصينية بعد انحصار الوباء
تسبب فيروس "كورونا" فى تغيير نمط حياة الكثير، ولم يتوقف الأمر عند حد تطبيق الإجراءات الاحترازية، وإنما ساهم أيضا فى خفض تكاليف العديد من المناسبات ومنها حفلات الزفاف، حيث استأنفت مدينة ووهان الأشد تضررا من فيروس كورونا الجديد تسجيل الزواج، بعد تعليق الخدمة لمدة أكثر من 70 يوما، وحرص عروسان على الحصول على جلسة تصوير فى شوارع المدينة بعد انحصار تفشى الوباء فيها.
وبحسب صور بثتها وكالة "رويترز" تجول عروسان فى شوارع المدينة للحصول على جلسة تصوير لانهاء مراسم زواجهما يأتى ذلك بعد أن عادت الحياة إلى طبيعتها فلم يعد اسم مدينة ووهان بمقاطعة هوبى الصينية، غريبا على أذان اغلب سكان العالم، باعتبارها بؤرة تفشى لفيروس كورونا، بعد ظهور أول إصابة فى أواخر ديسمبر الماضى، وانتشر الفيروس سريعا بعدها فى دول العالم، يحصد أرواح البشر، لذا فإن اسم هذه المدينة لن يُنسى على مر عصور عديدة قادمة.
واستعانت الجهة المعنية لحكومة مدينة ووهان بأنظمة الحجز المسبق لتقليل التوافد وخفض مخاطر عدوى الفيروس، ورصد مصورون لقطات لتسجيل الزواج .